رمزية «اليوم الوطني» تاريخيا في «الثلاثاء الثقافي»

257

أكدت الخبير الأممي في قضايا السكان د. ثريا عبيد أن الحفاظ على مكتسبات الوطن يعني التكاتف والعمل المشترك ضمن حقوق إنسانية متفاعلة، وبناء مؤسسات وطنية وتحليل قصص النجاح والفشل للتاريخ المؤسسي، لتشكيل ذاكرة وطنية مشتركة بموضوعية، وفهم العمق التاريخي لمؤسسات الدولة، مؤكدة أن الأوطان لا تبنى بجيل واحد، وإنما بتعاضد الأجيال، ونحن بحاجة إلى برنامج وطني للحوار بين الأجيال في مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، في أجواء عمل مشتركة وواضحة لفهم الحاضر ونقل التجارب إلى الجيل الجديد مقابل ظاهرة تسطيح المعرفة.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي تحت عنوان «الوطن: إلهام وإنجاز»، شارك إلى جانب د. ثريا عبيد، الكاتبة والشاعرة والأكاديمية د. فوزية أبو خالد، والفنانة التشكيلية غدير حافظ، وخبير هندسة البترول د. مرتضى السبع، وأدارتها جنان العبد الجبار.

وقالت د. فوزية أبو خالد إنه ينبغي توثيق التاريخ الوطني بكل جوانبه، وفهم رمزية اليوم الوطني ضمن السياق التاريخي الشامل، وإسهامات الجهد التضافري بين المجتمع والدولة في أبعاده المتعددة، كالقيادة والأرض والمجتمع، وكذلك استعادة تحديات الماضي ودراستها وتحليلها عبر وقفات مراجعات نقدية.

وتحدثت التشكيلية غدير حافظ حول التحولات الكبيرة في مجال مشاركة المرأة في مختلف الفنون، وتمثيلها للوطن في الخارج بعد أن كانت هناك صعوبات كثيرة في هذا المجال، وأضافت إن المرأة الفنانة تمكنت من إيصال رسالة وصورة إيجابية عن المملكة لمختلف دول العالم، وتحملت مسئولية تمثيل الوطن في المحافل الدولية.

وأوضح د. مرتضى السبع أن برنامج الابتعاث أحدث تحولا اجتماعيا كبيرا في المجتمع السعودي، وأثبت الشباب السعودي قدرته على المنافسة عالميا بتحقيقه العديد من الإنجازات.

 

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد