في اليوم العالمي للمعلم: منتدى الثلاثاء يناقش قضايا التعليم

252

 

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أقام منتدى الثلاثاء الثقافي ندوة حوارية تحت عنوان “المعلمون وتحديات التعليم والرقمنة”، وذلك مساء الاثنين 4/10/2021م شارك فيها كل من الدكتورة فاطمة البراهيم (تربوية متخصصة في التعليم الالكتروني)، الأستاذة جوزى المليحي (مشرفة تدريب تربوي مهتمة بتكنولوجيا التعليم)، الأستاذ غسان الشيوخ (متخصص في التدريب والتعليم عن بعد ومعلم للموهوبين). وأدار الحوار الأستاذ وائل الجشي، كما تم عرض فيلم تعريفي بأعمال الفنانة التشكيلية أميرة آل بري.

وقالت الدكتورة فاطمة البراهيم أن من أبرز تحديات التحول الرقمي ظهور أنماط اجتماعية مختلفة بعضها متحمس لتبني التقنية والآخر رافض لها بسبب التخوف من استخدامها وعدم معرفته لجدواها وكونها عبء على المعلم حتى يتعلم ويتدرب عليها، وهو نوع من الصراع حول التغيير. وأضافت أن التعليم الذاتي يجعل من المتعلم محمور العملية التعليمية لكونه منفتح على جميع المصادر ولا يحتاج إلا إلى الاشراف والتوجيه من قبل المعلم وتنمية مهارات التعليم الذاتي لديه ومنح المتعلمين الفرصة للتعلم كل حسب طريقته الخاصة حيث لا يشترط اتباع نفس الطرق لجميع المتعلمين.

وأكدت الأستاذة جوزى المليحي على أهمية مواكبة المعلمين للمعرفة والتغيرات الرقمية المتسارعة في أنظمة التعليم، حيث أن هناك فئة من المعلمين كانوا سباقين في التعاطي الفعال مع الرقمنة والتعامل مع المحتوى كالمهارات الرقمية وغيرها، وأن الجائحة أثرت كثيرا على بيئة التعليم وخلقت تحديات كبيرة أمام المعلمين والمتعلمين. وأضافت أن من أبرز المهام المطلوبة في التعليم هي ضرورة الاستمرار في برام التدريب وممارستها دون انقطاع، وتبادل الخبرات بين المعلمين أنفسهم، وقد بذل الجميع جهودا كبيرة أثناء الجائحة من بينها توفير أجهزة للطلبة عبر الشراكات المجتمعية، واستكمال المهارات التقنية المطلوبة.

وتناول الأستاذ غسان الشيوخ في حديثه موضوع المهن المستقبلية موضحا أن هناك مهارات أصبحت لازمة للنجاح في القرن 21 ودور التعليم يتركز في تنمية هذه المهارات والتي من بينها التعلم والابتكار، الثقافة المعلوماتية ومهارات الحياة والعمل، والمطلوب إعداد طلبة وتأهيلهم للحياة وللمستقبل من خلال براج لتنمية الفكر والتعامل مع الآخر وحل المشكلات الحياتية. وأوضح أن الفصول الحديثة يكون المعلم فيها موجهاً ويستخدم تقنيات وأنشطة تفاعلية مع مراعاة لأنماط المتعلمين وترتيب الفصل بناء على ذلك، كما برزت قواعد جديدة في التعليم من أهمها كون الطالب هو المحور، وأن يكون التعلم ضمن سياق محدد وبشكل تعاوني، وأن يكون هناك تكامل بين المدرسة والأسرة.

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد