“التسامح وخطاب الكراهية والواقع الاجتماعي”

272

 

تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق السادس عشر من نوفمبر، ناقش المشاركون في منتدى الثلاثاء الثقافي هذا الموضوع من خلال ندوة أقيمت تحت عنوان “التسامح وخطاب الكراهية والواقع الاجتماعي”

والتي شهدت حضوراً متنوعاً من المثقفين والمهتمين وتحدث فيها كل من الأستاذ جبير المليحان مؤسس شبكة القصة العربية والدكتور سعد الناجم أستاذ الاعلام والادارة بجامعة الفيصل وذلك مساء الثلاثاء 4 صفر 1437هـ الموافق 17 نوفمبر 2015م.

 

وسبقت الندوة فعاليات مصاحبة لها، كان أولها مشاركة للطالبة حوراء موسى آل درويش (10سنوات) الموهوبة في الفن التشكيلي والتي عرضت رسوماتها في لوحات جميلة بقاعة المنتدى للأسبوع الثاني على التوالي ونالت إعجاب الحضور، وتحدثت عن الدورات التي التحقت بها وصقلت موهِبتها، مستعرضةً مُشاركاتها في عدة معَارض مدرسية ومعرض الوزارة لليوم الوطني، مما أهلها لتُشارك في تدريب زميلاتها في المدرسة على برنامج الرسم التشكيلي.

 

وكانت الفعالية الثانية بالأمسية مشاركة الأستاذ حسن عبد الله آل غزوي بتوقيع كتابه “ونطق الجمال” المتضمن نمط جديد في كتابة القصص القصيرة جدا، حيث سبق للغزوي أن نشر مجموعات قصصية أربع هي “معشوقتي خرساء”، “المحطة الأخيرة”، “ذات الابتسامة الخجولة”، و “صهوة جنون”، وتحدث خلال اللقاء عن تجربته الأدبية التي مر بها وعن مجال اهتماماته.

 

بدأت الندوة بكلمة لمديرها الأستاذ عيسى العيد رئيس اللجنة المنظمة بالمنتدى، الذي أشار فيها إلى اهتمام منتدى الثلاثاء بإحياء هذه المناسبة سنوياً من منطلق أهمية إبراز ثقافة التسامح في المجتمع ضمن فعاليات متعددة، وخصوصا  في هذا الوقت الذي هيمنت فيه لغة العنف والتشدد والتطرف وخطاب الكراهية.

 

وتناول في مقدمته دور التسامح في الاستقرار المجتمعي واحترام الآخر وتعزيز التواصل معه. وعرف بضيفي المنتدى وهما الأستاذ جبير المليحان وهو من مواليد حائل ومؤسس شبكة القصة القصيرة، انتخب رئيسا لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، وصدرت له أربع مجموعات قصصية منها كتاب “الهدية” للأطفال و “الوجه الذي من ماء”.

 

والضيف الآخر هو الدكتور سعد الناجم أستاذ الإدارة والاعلام بكلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، وعمل مستشار ومشرف تحرير بجريدة اليوم بالأحساء، وهو عضو في لجنة التعليم المطور بالأحساء، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، والجمعية السعودية لعلوم الاتصال .

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد