النخلي: المؤرخون غيبوا شريحة مهمة في المجتمع المديني

3٬540

حسين السنونة – الدمام انتقد الكاتب حسن النخلي حالة التغييب المتعمد التي طالت مكونا رئيسا من مكونات مجتمع المدينة المنورة وهم النخليون.
وقال في محاضرة أقيمت مساء أمس ضمن منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، إن النخليين أسهموا في تشكيل النسيج الثقافي والاجتماعي للمدينة المنورة جنبا إلى جنب مع مكونات وطنية أخرى جمع بينها رابط مشترك هو وحدة الدين واللغة والمصالح المشتركة، تحت مظلة التعايش والاندماج بين أهالي المدينة دون هيمنة طيف معين على سائر الأطياف، رغم تعدد الأعراق والمذاهب.وقال إن هذا يعكس حالة التسامح التي يحملها أبناء المدينة وتدينهم وأخلاقهم المحمدية.
وردّ النخلي سبب هذه التسمية إلى الأتراك العثمانيين، جريا على عاداتهم في التعامل مع المكونات الاجتماعية في المناطق التي خضعت لنفوذهم، مستمدين هذه التسمية من الحرفة الرئيسة؛ الزراعة، لارتباطهم بها.
واستهجن النخلي تعمد الكتاب والمؤرخين في الماضي والحاضر تغييب حقائق النخليين وإسهاماتهم، رغم تأثيراتهم في الحياة المدينية بمناشطها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وتساءل عن دور مركز أبحاث المدينة المنورة والنادي الأدبي بالمنطقة في تصحيح هذا الوضع لإثراء القيمة الثقافية والأدبية للمكونات الاجتماعية عامة عبر التاريخ المضيء للمدينة.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد