دعا أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة القصيم الدكتور عادل العمري لأن تكون المناهج الدراسية فاعلة في ترسيخ ثقافة التسامح والمواطنة، مع العمل على تخليصها من بقايا ثقافة العنف والطائفية، ووقف نشر أية مطبوعات تشجع على الفتنة والاحتقان الطائفي.
وأوضح العمري في محاضرة ألقاها في المنتدى الثقافي بالقطيف أمس الأول تحت عنوان: مجتمعنا وضرورة التسامح الديني، أن السنة والشيعة يتحدثون عن أحداث تاريخية مشحونة بالكراهية، وحين تثار قضية التسامح، ينتظر كل منهم من الآخر أن يبادر بمد يده للمصالحة.
وأكد العمري أن قضية التسامح ليست هينة وقد استعصت على كبار الفلاسفة وتباينت مواقف الناس منها وفقا لمداركهم، ومدى فهمهم لها، ومدى ارتباط الأقوال بالأفعال والسلوكيات فيها، ومدى عدم اقتصارها على الثرثرة والندوات والكتابات والمحاضرات دون تطبيق على أرض الواقع.
ولفت العمري إلى تحرر بعض البلدان مثل الهند من التعقيدات الطائفية بالقانون الذي يحمي الجميع دون تفرقة.
وفي مداخلته قال الدكتور توفيق السيف: من حق الفرد أن يعبد الله كما يرى هو وليس كما يريد الآخر الذي يريد فرض وجهة نظره على المجتمع، والبعض يطلب من الآخر، للأسف، أن يكون متسامحا بينما يفتقد هو إلى التسامح من خلال السلوكيات والكتابات والتعليقات على ممارسات الطوائف والمعتقدات الأخرى.
الأربعاء, 8 مايو, 2024
أخر الفعاليات
- محامون يستعرضون مستجدات نظام الأحوال الشخصية
- الأستاذ أحمد يونس القصار
- الاستاذة إباء حسين آل ربح
- الدكتورة كوثر سعيد العمران
- ندوة حوارية حول الشباب واتجاهات التدين
- الاستاذ بسام علي المسلمي
- خبراء أورام السرطان يؤكدون على زيادة فرص التعافي
- الدكتور محمد عبد الرزاق الدحيلب
- في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مختصون في الفنون: المملكة تشهد نهضة فنية غير مسبوقة
- في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مختصون في الفنون: المملكة تشهد نهضة فنية غير مسبوقة
قد يعجبك أيضاً