مخرجو وكتاب يؤكدون على رقي المسرح السعودي ويطالبون الإعلام بـ ‹الدعم»

3٬199

أكد مخرجو وكتاب الأفلام على وجود الفن السعودي ورقي مستوياته التي تؤهله للمنافسة، مشددين على ضرورة الوعي بثقافة الأفلام القصيرة والتي تكون عادة مجهولة لدى الأكثرية. وطالبوا خلال أمسية «صناعة الأفلام» التي أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، وسائل الإعلام بمضاعفة الجهود من أجل نشر إنجازات الفن السعودي.
المرأة والرجل إبداع متكامل
وذكر رئيس فرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بالدمام، أحمد الملا أن مهرجان الأفلام السعودية في دورته الثانية، والذي اختتم مؤخرا أن التجربة كانت «حماسية» منوها إلى مشاركة 400 متطوع من مختلف أنحاء المملكة وتسجيل 100 عملا مقدما خلال شهر واحد.
وأضاف الملا أن هذا العدد يؤكد الاهتمام الذي يوليه الفنان السعودي للسينما، على الرغم من عدم ذكر المهرجان لأي تفاصيل للجائزة إلا بعد التسجيل، وشدد على التنافس ما بين الرجل والمرأة في فن الإخراج، مؤكدا على أن المرأة السعودية أثبتت ذاتها على الساحة الفنية مما أهلها للفوز.
تعارف الطاقات
بدوره، أوضح عضو المهرجان علي الدواء أن من أبرز أهداف المهرجان هو جمع وإبراز الطاقات والكفاءات في الساحة الفنية، تحت مظلة «تعارفوا»، وذكر أن المهرجان حظي بوهج إعلامي أثبت نجاحه، وهو الذي تجسد في تغطية العديد من القنوات والصحف المحلية والدولية ومن أبرزها وكالة الأنباء الفرنسية والصحف الهندية واللبنانية والتلفزيون السعودي وقناة MBC.
وطالب مسؤول عن إدارة المسابقات في الجمعية محمد سلمان بنشر ثقافة الفيلم القصير والذي يختلف كليا عن الفيلم الطويل، مشددا على المهرجان يساهم في رفع ثقافة للمجتمع للأفلام والتي كانت تقدم مجانا.فكرة مجنونة تنتج «مهرجان».
وأوضح سلمان في الأمسية التي استعرض فيها التشكيلي بشار الشواف معرضه الفني، أن فكرة إقامة المهرجان أشبه بـ «الفكرة المجنونة» والتي أثبتت بوجود صناع الأفلام بالسعودية.
تقصير إعلامي
وفند المسرحي عباس الحايك الاصوات التي تدعي عدم وجود المسارح في السعودية، منوها أن التاريخ يثبت أن المسرح السعودي من أوائل المسارح في الدول العربية. واستعرض تجربته في الدورة الأولى والثانية والتي لم يكن متوقعا فيها الفوز، مشيدا بجهود الملا والذي اعتبره «المناضل» في الساحة الفنية.
وطالب وسائل الإعلام بالاطلاع على المهرجان وتوثيق فعالياته، منوها إلى تقصير الصحافة في التغطيات الإعلامية.يوميات «حمّال» وخبرة «نمل»
وافتتح محمد الشاهين كلمته بأبيات شعرية، ليتحدث عن فيلمه الحمّال بعد عرضه والذي تفاعل معه الجمهور بقوله جاءت فكرة الفيلم في رحلة تسوق في سوق واقف بدولة قطر.
بعدها عرض فيلم «نملة آدم» للمخرج مهنا عبد الله الذي وصف المهرجان بمنصة عرض للمخرجين السعوديين، مطالبا بتطويرها لتكون منصة عرض خليجية وعربية.
وأوضح أن الفيلم الذي يمثل شريحة لأي دولة في العالم أكسبه خبرة في التعامل مع النمل، مبينا أن قصته مستوحاة من قصة حقيقية مع بعض التغييرات.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد