«التوحد» العلاج لايزال مختلفاً… ندوة في منتدى الثلثاء بالقطيف

3٬164

بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أقام منتدى الثلثاء الثقافي بالقطيف ندوة تثقيفية حول التوحد يوم الثلثاء (7 أبريل/ نيسان 2015)، استُضيف فيها أخصائي التوحد عبدالحكيم يوسف العواس في لقاء جمع المهتمين في هذا المجال.
وعرض في بداية الأمسية الشاب علي الناصر مقاطع فيديو من انتاجه الفني حول عدة قضايا من بينها فلماً حول الناشطة الباكستانية ملالا يوسافزي ذات الثمانية عشر ربيعاً، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لجهودها في تعليم الفتيات.
وتحدث الشاب علي الناصر (16 عاماً) عن اهتماماته الفنية وسعيه لتوظيفها في المجالات الإنسانية عبر استخدام تقنيات بسيطة وسهلة. كما تحدث أيضاً المصور الفوتغرافي فيصل هجول الذي أقام معرضاً فنياً في المنتدى عن تجربته في عالم التصوير، التي أنهاها في مجال تصوير الطيور باعتبارها مكوناً أساسياً للطبيعة ولحماية البيئة، وشكل مع مجموعة هواة آخرين مجموعة فنية تهتم بهذه المجالات وجمالاتها. وقال العواس في محاضرته: أن «اضطراب التوحد هو من النوع الذي كلما توغلنا فيه وجدنا أنفسنا في بحر عميق ولجج كثيرة، بسبب أنه علم مازال حديثاً، وأن سبل العلاج لاتزال مختلف عليها بين عدة مدارس. وبين أن تعريف التوحد ومصطلحاته لاتزال محل اختلاف بين المتخصصين فيطلق عليه الذاتوية، والفصام الطفولي، والإنغلاق على الذات، إلى غيره من المسميات». وأوضح أن (مصدر مفردة التوحد هو الكلمة اليونانية (Autizm) أي النفس أو الإنغلاق على الذات).
كما شرح أن «هناك اختلاف بين المدارس البارزة في هذا المجال وهما الأميركية والإنجليزية في تعريف التوحد، مختلفين في سن بدء الحالة، وعرفه على أنه اضطراب نمائي لدى الطفل حيث تظهر آثاره في مجالات النمو المختلفة كالنطق والحواس والتواصل الاجتماعي، وتم تصنيف التوحد في عام 1943م بعد اكتشافين متزامنين لعالمين أحدهما أميركي (كانر) والآخر نمساوي (آسبرجر).

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد