5 خطوات لتحسين الذوق العام تعزيزا للمواطنة

4٬278

حدد الداعية الشيخ خالد العبدالكريم 5 خطوات عملية لتحسين الذوق العام في المجتمع، تعزيزا للمواطنة والانتماء والمودة بين أبناء الوطن، والخطوات هي:1- تصحيح المفاهيم عن السلوكيات الخاطئة والصحيحة.2- تحويلها إلى قناعات عامة في المجتمع.3- تأكيد وضبط ممارساتها عمليا.4- الالتزام بها كمبادئ وقيم.5- تنمية مبادرات داعمة ومرسخة لهذه المبادئ.
وأكد العبدالكريم على أهمية ترقية الذوق العام وترسيخه كسلوك وتعميق الإيمان به كضرورة لتقوية المواطنة والترابط بين نسيج المجتمع بمختلف أطيافه، ويكتسب الذوق العام أهمية بالغة لأنه أساس الحفاظ على توازن المنظومة الأخلاقية ويعتبر المضمون الحقيقي للمواطنة.
وأوضح العبدالكريم الذي كان يتحدث أمس الأول في الندوة الثقافية لمنتدى الثلاثاء بالقطيف والتي أدارها موسى الهاشم أن الذوق العام هو مجموعة من القيم الإنسانية الخيرة والمتوافقة مع الفطرة السليمة والقابلة للممارسة في كل زمان ومكان، لافتا إلى أنه يعد مقياسا دقيقا لثقافة ووعي ونضج المجتمع، ومظهرا حضاريا من مظاهر التقدم والتطور، مشيرا إلى نماذج من السلوكيات الأخلاقية التي تعبر عن الذوق العام كإكرام كبار السن والابتسامة والتحية واحترام الناس، وفي مقابلها سلوكيات أخرى تعبر عن قلة الوعي والذوق كالعبوس والغلظة وإهدار الوقت والمال العام وتأخير المعاملات والفوضى والشغب وترويع الآمنين.
وأكد راعي المنتدى جعفر الشايب على أهمية سيادة القانون في المجتمع لخلق بيئة مناسبة لرفع مستوى الذوق العام، فيما أشارت هدى القصاب إلى دور الرسالة الإسلامية في إتمام مكارم الأخلاق، وقالت: لا بد من تنشئة الجيل الصاعد على قيم الاحترام والتسامح والحرية.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد