الكاتب الغامدي يؤكد على أن الفن «سلاح ضد الطائفية» وأقرب الأدوات للوعي الجماهيري

3٬392

أكد الكاتب والباحث وحيد الغامدي على أن الفن «سلاح ضد الطائفية» وهو أقرب الأدوات للوعي الجماهيري ويمكن استثماره للتوعية نظرًا لامتلاكه للأدوات الفعالة للتأثير، وجاء تأكيده في الندوة التي ألقاها في أمسية منتدى الثلاثاء الثقافي الختامية والتي جاءت بعنوان «القيم الوطنية في مواجهة الطائفية قراءة في التجربة الأوروبية».
وشدد في حديثه لِ «جهينة الاخبارية» على ما يمتلكه الفن من دورٍ كبير وفعال في معالجة هذا الصراع نافيًا صحة الآراء التي تشير إلى محدودية هذا الفن في المنطقة وعدم إتاحته بالصورة الكاملة، وأشاد بالدور الفني الواضح في المنطقة والذي بإمكانه أن يعمل على إيصال رسالة لأكبر شريحة ممكنة من الناس لأنه سهل الوصول وأدواته في التغلغل الوجداني سهلة جدًا. وذكر بأن الفن ليس بتلك السوداوية مشيرًا إلى وجود الحراك الفني الذي وإن كان محاربًا أو مقموعًا لكن يمكن استثماره في النقاط البارزة ويمكن تفعيله إلى أقصى نقطة والذي من الممكن من خلاله تقديم الرسائل بشكل جيد.
وتابع بأنه بالإمكان من خلاله العمل على منع تلك الطائفية من التطور والوصول لمستويات مأساوية لما يحمله من قدرة وجدانية على التغلغل، وأوضح الأدوات والوسائل الفنية الكثيرة التي يمكن استغلالها في هذا الجانب على نحو اللوحات الفنية، والأغاني المعبرة عن طريق الفيديو كليب بحسب القدرة في استثمارها وفق المعطيات التي يقبلها المجتمع، وأفاد القول بأن السينما هي أبرز الوسائل التي يمكن أن تبرز المأساة التي تنعكس على المآلات الطائفية، وبين بأن الفن هو أقرب المواعظ والذي يمكن من خلاله استحضار أبرز مشاهد التسامح الديني.
الجدير بالذكر بأن الغامدي يعد كاتبًا سابقًا في صحيفة التقرير، ومهتمًا بالشأن الفكري والثقافي العام وصدر له كتابًا مطبوعًا بعنوان «حكاية التدين السعودي».

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد