«موهبة»: قبول 100 ألف موهوب.. وفصول لاستيعاب 13 ألف طالب

350

 

التحق 100 ألف موهوب بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» من بين 500 ألف تقدموا للاختبار.

وأشار نائب الأمين العام للتعاون المؤسسي وتطوير الأعمال بالمؤسسة د. نزيه العثماني، إلى افتتاح فصول للموهوبين تضم 13000 طالب، ووجود 14 مركزا في مختلف مناطق المملكة تقدم برنامج «موهبة» المتقدم للعلوم والرياضيات، إضافة إلى البرامج والوحدات الإثرائية والبرامج الصيفية المحلية والبرامج الدولية داخل المملكة وخارجها.

وقال خلال ندوة «قضايا الموهوبين» بالقطيف، إن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» يهتم بتحفيز ودعم المشاريع الإبداعية للموهوبين، مشيرا إلى أن الموهوبين السعوديين حققوا 74 جائزة دولية بين عامي 2007-2019، مؤكدا أن ترتيب المملكة في الأولمبياد العالمي كان الأول بين الدول العربية وفي الثلث الأول عالميا.

وذكر أن أهداف «موهبة» تتوافق مع رؤية 2030 وخاصة في برنامج تنمية القدرات البشرية وبرنامج تعزيز الشخصية السعودية، موضحا أن رسالتها تتركز في إيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل.

وأضاف إن منهجية موهبة تعمل على دعم الجهود الهادفة إلى تطوير ودعم منظومة الموهبة والإبداع وفق أفضل التجارب الدولية والممارسات الميدانية من خلال الاكتشاف والرعاية والاستثمار في الطاقات الشابة.

وأوضح، أن الموهوبين يعتبرون محورا أساسيا للتنمية خاصة في التحول من اقتصادات النفط إلى اقتصادات المعرفة، وأن صناعة الريادة والتميز تتطلب كوادر بشرية لديها قدرات عالية ومؤهلة، مشيرا إلى أن رأس المال البشري عبارة عن مجموع المعارف والمهارات التي يمتلكها الفرد وتعطي قيمة مضافة لبيئة الاقتصاد العالمي، مبينا أن تقرير رأس المال البشري العالمي لعام 2017 يشير إلى أنه لا يزال هناك ما نسبته 38% من رأس المال البشري مهدرة في العالم وترتفع لتصل إلى 44% في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن الهدر في مجال الموهبة يزيد عن ذلك كثيرا.

وبيّن أن من أسباب هذا الهدر -حسب التقرير الدولي- ضعف الكفاءة الداخلية لنظام التعليم ووجود فجوة في مهارات الخريجين من الجامعات.

وحول مرتكزات منظومة رعاية الموهوبين، ذكر أن الموهوبين ثروة وطنية تتميز بقدرات وخصائص وحاجات معرفية ونفسية واجتماعية خاصة، وهم بحاجة إلى منظومة متكاملة من الاكتشاف والرعاية خلال مراحل نموهم المختلفة، من أجل تعزيز تطورهم إلى أقصى حد تسمح به إمكاناتهم، وضمان مساهمتهم الفاعلة في التنمية والاقتصاد الوطني.

وبيّن أن طرق التعرف والاكتشاف والرعاية للموهوبين تختلف بناء على طبيعة الفلسفة التي تتبناها الدولة في النظر إلى التعليم وعلاقته بالتنمية، مستعرضا نماذج لسبع دول متقدمة في مؤشرات مجال رعاية الموهوبين وهي أستراليا وأمريكا والبرازيل وسنغافورة وكوريا وأيرلندا وكندا.

 

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد