65 % تراجع عدد النخيل بالقطيف وانتاجها 14% من ناتج الشرقية

544

قدر مدير مختبر المكافحة الحيوية بمحافظة القطيف ضياء آل درويش عدد النخيل بواحة القطيف يقارب نصف مليون نخلة، مشيرا الى ان عدد المزارع 2000 مزرعة داخل الواحة القديمة والأراضي المستصلحة خارج الواحة.
وأوضح خلال ندوة بعنوان ”زراعة النخيل وانتاج التمور: تحديات وآفاق“ اقيمت امس بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، أن معظم المزارع عبارة عن حيازات صغيرة المساحة، لافتا الى ان كمية انتاج التمور في محافظة القطيف تشكل نسبة 14% من مجمل إنتاج المنطقة الشرقية، موضحا أن أغلب الانتاج يستهلك في مرحلة الرطب، وأن الانخفاض في تعداد النخيل بلغ حالياً 65 %.
وقال أن رتبة الانتاج الزراعي للنخلة تتأتى من النوع «الصنف أو السلالة»، والعوامل المناخية، وإدارة الإنتاج أي التحكم في تطبيق العمليات الفنية، مضيفا، أن المحصول الاقتصادي لانتاج التمور هو عبارة عن مستوى رتبة الانتاج إضافة للعوامل التسويقية كالدعاية والاعلام وتنظيم المهرجانات والمعارض والتثقيف والتحفيز.
وذكر، ان أبرز مشاكل زراعة النخيل وطريقة إنشاء البساتين والحقول، تتمثل في طرق الزراعة الرباعية والزراعة على حدود الحقول، وأن المسافات البينية قريبة، وأنها مختلطة مع أشجار الفواكه الأخرى، إضافة إلى الإكثار بالفسائل المنتخبة من الأصناف السائدة محلياً والعزوف عن زراعة الأصناف النادرة.
واكد، أن التمر يعد غذاءً مثالياً للإنسان لاحتوائه على المواد الرئيسية للتغذية، وأن التمور خالية من الكوليسترول، وتساعد الجهاز الهضمي لاحتوائها على الألياف الذائبة والغير ذائبة والأحماض الأمينية، مبينا، أن التمور تحتوي على نسبة عالية من الحديد، وعلى 15 نوعاً من المعادن، وعلى مادة الفلورين مما يساهم في مقاومة تسوس الأسنان، مشيرا إلى أن البروتينات الموجوددة في التمور تحتوي على 20 نوعاً من الأحماض الأمينية لا توجد في أغلب أنواع الفاكهة كالموز والتفاح والبرتقال.
وأضاف أن تعدد مرات صعود النخلة، وارتفاع الكلفة، وانخفاض الأسعار نتيجة لزيادة العرض الموسمي من اهم مشاكل جني الرطب لافتا الى أن انخفاض جودة المحصول يعود إلى تعرضه للعديد من ضغوط عناصر البيئة المختلفة أثناء اكتمال نضجه وأهمها ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية خلال فترة الإنضاج إلى 66% ومتوسط درجة الحرارة 41,8، إضافة إلى ذلك فقد ينتج أحيانا تساقط الثمار على الأرض والتعرض للإصابة بالآفات ومهاجمة الطيور وإصابات فطرية وأضرار فسيولوجية. واستعرض النتائج السلبية الناتجة عن طرق التجفيف التقليدية «الفدا» ومنها تعجن الثمار والتعرض لمهاجمة النمل، وتلوث الثمار بالشوائب، وتقشر بعض أنواعها، مقترحا تجفيف التمور باستخدام صوبة التجفيف.
وأكد على أن أهم مراحل تصنيع التمور هي عملية التعبئة، موضحا أبرز المنتجات التحويلية كالمربى والسكر والخل ومعجون التمر.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد