سعود بن نايف: استمرار منتدى الثلاثاء 19 عاما دليل نجاح.. والتواصل الوطني «مطلب»

597

أشاد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بالأهداف السامية التي يسعى لها منتدى الثلاثاء الثقافي خلال 19 موسم، مؤكدا على أن استمرارية العطاء أكبر دليل على نجاح المنتدى.
وأثنى أمير الشرقية على إهتمام إدارة المنتدى وسعيها إلى نشر ثقافة الحوار الوطني والتواصل مع مختلف الأطياف في الوطن، مشددا على أن التواصل الوطني مطلب لا خيار.
جاء ذلك خلال استقباله لإدارة وأعضاء المنتدى بمكتبه بديوان الإمارة صباح اليوم الثلاثاء.
بدوره شكر المشرف على المنتدى جعفر الشايب أمير المنطقة الشرقية على حسن استقباله وتوجيهاته، كما استعرض نشاط منتدى الثلاثاء الثقافي.
وقال أن أنشطة المنتدى تتسم بالانفتاح والتنوع والاستمرارية، كما تشمل فعاليات فنية وثقافية مصاحبة كالمعارض الفنية وتكريم اصحاب الانجازات في المجتمع.
وأضاف ان المنتدى يعتبر حاضنة ثقافية ويهتم بتعزيز الحوار بين الجميع وتوعية المجتمع من خلال استضافة شخصيات متخصصة ومسئولين ذوي علاقة بالخدمات الاجتماعية.
وأكد عضو الهيئة الاستشارية للمنتدى الأديب خليل الفزيع أن استقبال الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لرئيس وأعضاء منتدى الثلاثاء الثقافي فرصة طيبة للسلام على عليه والاستماع لتوجيهاته الكريمة.
وبين الفزيع أن الحديث اتسم مع أمير الشرقية بالعمق في تشخيص الحالة الثقافية في بلادنا، مشيرا إلى أن حديثه عن الصالونات الثقافية حافلاً بالمعلومات الدقيقة.
وشدد على أن توجيهاته لاقت امتنان الجميع لدلالتها على حرصه على استمرار المنتدي في أداء دوره الوطني والثقافي والاجتماعي بما يتناسب مع رسالته الثقافية.
ومضى يقول أن هذه اللقاءات لها دورها الإيجابي في الحراك الثقافي لأنها تشكل دافعاً لمضي المثقفين في أداء واجبهم تجاه الوطن والمجتمع، وتفتح أمامهم آفاق العمل الثقافي المثمر والمؤثر في مسار التنمية الوطنية.
وقال عضو الهيئة الاستشارية محمد آل محفوظ ان هناك ثمة حاجة مستديمة للقاء بين المثقفين وأنشطتهم الثقافية مع المسؤولين لتداول الرأي ونسج علاقات إيجابية متبادلة.
ورأى ال محفوظ أن منتدى الثلاثاء الثقافي من الأنشطة الثقافية المتميزة، مشيرا إلى أن اللقاء هو خطوة إيجابية وعكس مستوى النظرة الإيجابية التي يحملها أمير المنطقة لهذه الأنشطة الثقافية.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد