مبادرة بر الوالدين

1٬641
  • انطلقت حملة بر الوالدين  كبادرة راقية أطلقها بعض الأخوة والأخوات في اليوم الحادي والعشرين من شهر مارس من عام 2013م بهدف إثراء مناسبة “عيد الأم” بلفت الأنظار إلى أهمية هذا اليوم في حياة الأمهات من خلال توزيع دعوات عبر بعض قنوات التواصل الاجتماعي تذكر الأبناء بأهمية تفعيل هذا اليوم برمزيته الإنسانية وأهدافه التربوية .
  • لقيت الفكرة صدى واسعا في أوساط المجتمع بجميع شرائحه وانطلقت دعوات مباركة ومؤيدة تدعو إلى تعميم هذه الفكرة وتطويرها وتفعيلها بأسلوب ممنهج ومنظم عبر منظومة متكاملة من الفعاليات والآليات بما يعمل على أسلمة يوم الأم أو عيد الأم وتعميمه ليكون يوم (بر الوالدين)  وليس الأم فقط وليشمل الأحياء ومن رحلوا عن هذا العالم بوضع شعار عام للحملة وأهداف وآليات تعمل على إنجاحها وتفعيلها بشكل أكبر.
  • النجاح الذي رافق فعاليات العام قبل المنصرم رغم محدودية الأنشطة دعا اللجنة لتنطلق العام الماضي في  النسخة الاولى من  الحملة بشكل أكثر تنظيما بشعار (رضاهما جنة) وهو شعار يتوافق مع الرؤية الدينية لفريضة بر الوالدين وإبرازها وفق رؤية قرآنية تكرس في وجدان الفرد المسلم الشعور بالعبودية لله تعالى والتقرب إليه في كل ما يقوم به من أعمال في هذا اليوم ليكون رغبته في نيل الثواب الجزيل (الجنة)  وهدفه من ذلك (رضوان الله) وكانت الانطلاقة في النسخة الاولى قد غطت نطاق محافظة القطيف ولاقت صدى ايجابيا كبيرا الامر الذي شجع باقامة البرنامج في الحادي والعشرين من شهر مارس سنويا .. ولرغبة القائمين على البرنامج في تطويره واستدامته ونشره على نطاق واسع كخطوة لتحقيق هدفه بان يكون هذا اليوم يوما امميا ولما لجمعية العمل التطوعي من دور في تبني المبادرات والبرامج المجتمعية وتوفير الاطار النظامي والفني لها ضمن التنمية المجتمعية والوطنية فقد تم العمل على تسجيل البرنامج في جمعية العمل التطوعي ضمت لائحة انتساب المبادرات والفرق التطوعية  برقم ( ٣٦٥أ )
  • لما كانت حقوق الوالدين وما يجب لهما على الولد حيين وميتين أكثر من أن يحيط بها علم الإنسان، فإن التعليمات الدينية تحثنا على الطلب من الله أن يلهمنا وتعلمنا  للقيام به، وهو ما يشعر بأهمية التفقه في أداء هذه الفريضة المقدسة عليه فقد حملت اللجنة على نفسها مسئولية التبصير بذلك عبر منهجية محببة وأساليب راقية تجسد الهدف الأسمى للأمر بالمعروف (بر الوالدين) والنهي عن المنكر (عقوقهما) ونشر هذه الثقافة في المجتمع بأسلوب عملي وان يكون يوم اطلاقها يوما امميا يستحضره كافة الناس سنويا اكراما وبرا بوالديهم .
  • حرصت اللجنة أن تنوع فعالياتها لتغطي مجموعة من النشاطات تستهدف تكريس الفكرة أولاً وتعميمها لدى مختلف شرائح المجتمع مع ضرورة إبقاء وهج الحملة لأطول فترة ممكنة ليتحول اليوم إلى مناسبة دائمة تذكرنا بحقوق الوالدين ومسئوليتنا تجاههما.

 

 

 

كلمتهم في المنتدى:

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد