المجالس البلدية لاتزال دخيلة على مؤسسات قائمة

3٬239

قال أمين المجلس البلدي بالأحساء المهندس سعيد الخرس إن انتخاب نصف أعضاء المجالس فقط، وحجب المرأة عن ممارسة حقها في التصويت، وغياب مؤسسات المجتمع المدني كان نقصاً في الانتخابات البلدية السابقة.
وأوضح الخرس في المحاضرة التي ألقاها بمنتدى الثلاثاء الثقافي أن الانتخابات البلدية تعتبر تحدياً كبيراً لمؤسسات الدولة وللمجتمع بشكل عام، وأشار إلى أن المجالس البلدية لا تزال تعتبر دخيلة على مؤسسات قائمة مما قد يحدث إرباكاً في العمل والمواءمة فيما بينها. مضيفاً أنه ينبغي لتحقيق أهداف المجالس البلدية، تعزيز المشاركة من خلال التنمية البشرية وتطوير مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تحسين إدارة الحكم عبر تعزيز المساءلة والشفافية، إضافة إلى تفعيل مشاركة المرأة.واعتبر الخرس أن المجالس البلدية مدخل لتطوير نظام الحكم المحلي وأن اللامركزية فيه تمثل أولى خطواته، والتي بدورها ستساهم في تحسين إدارة العمل، وذلك بنقل السلطات والعمليات التنفيذية إلى هيئات حكومية على المستوى المحلي.
و كان المهندس قد ذكر في بداية المحاضرة المعنونة بـ “المجالس البلدية بين الواقع والدور المأمول” بمقدمة تاريخية حول نشأة المدن وازدهارها وبدايتها وقدم فكرة المجالس البلدية التي تعود إلى أيام الإغريق وكيف تطورت أجهزتها عالمياً ومحلياً. مضيفاً أن أول مجلس بلدي ظهر في المملكة كان في مكة المكرمة، تلاه مجلس جدة.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد