آل رقية والعبدالله يزيحان اللثام عن مولودهما التشكيلي والشعري بالثلاثاء الثقافي

211

جهينة الإخبارية إيمان الشايب – تصوير: أحمد خزعل – القطيف 10 / 12 / 2015م – 2:13 م

 

أزاح الفنان التشكيلي عباس آل رقية اللثام عن لوحاته التشكيلية التي تعد وليدة واقعه ليكشف عن كرنفالٍ قطيفي وذاكرة احتوت على ماضي القطيف وما به من جمالٍ للعيون والنخيل.

وذكر في منتدى الثلاثاء الثقافي بأن معايشته لنسمات ونفحات القطيف أيام السبعينات والثمانينات جعلت الكثير من الصور لسوق السمك والخضار وغيرها تعلق بذاكرته ليجسد ما بقي من جمالٍ قليلٍ بها على لوحة معبرة سعيًا منه للحفاظ عليها.

وأشار الى اضافته في لوحاته للكثير من الماضي وما يحمله من عفوية وبساطة عن ممرات القطيف، وأحيائها من المنزل العالي، وما يسقط عليه من عتمة الظل للنور، مرورًا بما يحويه من حرفٍ ملتصقة بالمنتوج البيئي، للعرق الملتصق بالجدران والذي يكشف عن حكاية الآباء والأجداد.

وتحدث عن زيارته للبيوت القديمة، واختزاله لعالم المرأة دون خوفٍ أو وجل، ليبعثر أيقوناته النسائية دون ملامح بكل قوة وشموخ، ويستأنس بهن كالأساطير والأحلام الوردية.

منتدى الثلاثاء – الحقوقوبين محاولته الابتعاد عن صور الوجع والألم لحياة القطيف قديمًا حلم وردي ليحتفي بلوحاتٍ زاهية وجميلة تنقل كرنفال القطيف الجميل.

وفي جانبٍ آخر، كان لرانيا عبد الله فقرة ضمن الفعاليات المصاحبة للندوة لتوقيع إصدارها الشعري «رجالٌ في الغربال».

وقالت بأنه يعد المولود الثاني لها حيث سبقه إصدار «قبل الرحيل» منوهة لاحتواء الديوان على نصوصٍ أدبية نثرية شعرية صيغت بأسلوبِ حداثي سردي.

ولفتت لماهية مواضيعه النثرية والمتمثلة في الشعر العاطفي من حب، وعتب، وفراق، وشوق، وخيانة والمكونة من 40 قصيدة موضحة احتفائها به في العديد المعارض منها «معرض الرياض الدولي، والشارقة، والكويت، والدوحة، ومستقبلا معرض جدة للكتاب».

يشار الى أن الفنان آل رقية يمتلك مرسمًا يستقطب به مجموعة من المتدربين الاطفال فضلًا عن كونه عضوًا في جماعة الفن التشكيلي ومشاركًا في العديد من المعارض بلوحاته المعبرة عن التراث والقضايا التاريخية بالمنطقة.

الجدير بالذكر بأن الكاتبة رانيا قد لحقت بالعديد من الدورات التدريبية وهي تحمل الدكتوراه الفقهية في الإعلام.

 

لقراءة الخبر اضط على الرابط

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد