الجشي: ندرة الأراضي تمنع إنشاء المراكز الصحية في القطيف

223

 

جهينة الإخبارية محمد التركي – تصوير: بندر الشاخوري – القطيف 28 / 1 / 2016م – 10:14 ص

أرجع مدير المراكز الصحية الأولية في محافظة القطيف الدكتور علي الجشي، صعوبة استحداث مراكز جديدة في المحافظة إلى صعوبة الحصول على أراض بالمواصفات المطلوبة، واشتراطات وزارة الصحة في هذا الجانب، مع وجود امتياز لأرامكو السعودية في منح التراخيص من عدمها.

وشدد على أن المحافظة بحاجة لإنشاء 16 مركزا صحيا نموذجيا خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال استضافة منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف كلا من الدكتور علي الجشي مدير المراكز الصحية الأولية بالقطيف والدكتور عقيل الفردان استشاري طب الاسرة بقطاع صفوى، في ندوة تحت عنوان ”المراكز الصحية الأولية… الواقع والمأمول“، والتي أدارها الدكتور علي الخباز،

ولفت إلى أن المراكز الصحية الأولية العاملة في محافظة القطيف باستثناء «صفوى، حزم صفوى، والأوجام»، تبلغ 31 مركزا تتوزع على 14 مبنى حكوميا و17 مبنى مستأجرا.

وتابع «لم نتمكن من المضي قدما في إنشاء مركز بالقديح، بعد رفض أرامكو منح الترخيص اللازم، في حين حصلت الأراضي المجاورة لموقع لمركز الصحي على التراخيص».

وتحدث الدكتور الجشي عن مفهوم طب الاسرة بصورة عامة معرفا طبيب الاسرة هو طبيب متخصص في تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة طبياً ونفسياً واجتماعياً.

وأشار الخدمات الوقائية ويتميز طبيب الأسرة بمقدرته على التدريب والتحليل والاستنتاج وكذلك ارتباطه الاجتماعي بكافة مؤسسات المجتمع المدني لتقديم الخدمة الشمولية للمريض.

وتحدث الجشي عن نماذج من الأنظمة الصحية العالمية كالولايات المتحدة الامريكية وكندا والدول الاسكندنافية.

واستعرض أهم الخدمات التي تقدمها هذه المراكز الصحية الأولية في مجالات عدة منها الطب العام، لعيادات الاستشارية، خدمات الاسعافات الأولية، رعاية الأمومة، المراقبة الوبائية والأمراض المزمنة.

واختتم الدكتور حديثه باستعراض أبرز التحديات التي تواجه المراكز الصحية الأولية ولخصها في عدالة توزيع الخدمات الصحية، الارتقاء بمستوى الخدمة ومقدميها، ثقافة العمل.

وأشاد بالتعاون القائم بين هذه المراكز وبين مستشفى القطيف المركزي والتي تعتبر نموذجية.

وأوضح أن عدد مراجعي مراكز الصحة الأولية بلغ حوالي 900 ألف مراجع خلال عام واحد.

وأشار الى الجهود المبذولة لفصل المراكز المزدحمة وتحويل المراجعين لمراكز مستحدثة، وكذلك صعوبة انشاء مراكز صحية في المخططات الحديثة.

وبدأ الدكتور عقيل الفردان والتي عنونها بدور المجتمع في تعزيز الصحة، مبتدئا بتعريف مصطلح تعزيز الصحة بأنها العملية التي تمكن الأشخاص من السيطرة على صحتهم، وعواملها الحاسمة، وما يترتب عليه من تحسين صحتهم.

وأشار إلى أهمية الحديث عن تعزيز الصحة كطريقة وقائية عن المرض، مستشهدا بأن الخمول البدني يسبب حوالي 27٪ من داء السكري، و30٪ من مرض القلب الإقفاري، و21٪ – 25٪ من سرطان الثدي والقولون.

وتحدث عن الإحصائيات الموجودة في السعودية والتي قدرت أن ما نسبته حوالي 70% من الإناث و60% من الذكور البالغين لديهم نقص في النشاط البدني.

وفي ختام حديثه أكد على أن جميع الأجهزة الحكومية مسئولة للقيام بدور فاعل في مجابهة التحدي الصحي عبر سلسلة تغييرات جذرية تمكننا جميعا من الحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا.

الرابط للخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد