د. المشيخص يدعو الأطباء لأهمية التأكد من التشخيص قبل تحويل المريض لأخذ عينات مرض السرطان
د. المشيخص متحدثاً في منتدى الثلاثاء
القطيف – منير النمر
أكد د. عبدالواحد المشيخص استشاري الجراحة ورئيس أقسام الجراحة في مستشفيات عدة (سابقا) أن إحصاءات مرض السرطان بالمملكة تشير بين عامي 1994 و2008 أن المصابين بلغوا 135 ألف حالة، مشيراً إلى أن ذلك يعني أن 9000 حالة قد تم تسجيلها.
وأبان في ندوة أقامها منتدى الثلاثاء أن نسبة إصابة الذكور وصلت إلى 51.6٪، والإناث 48.4 %، وسجلت الإحصائية أن 74.6% من المرضى سعوديون، و23.6% من المرضى أجانب، مؤكدا على أن الإحصائية سجلت ارتفاعا بمعدل 1.5% في كل عام، وأن أكثر الأعمار أصابة بالمرض هم مابين 40 – 64 عاما؛ وفي إحصائية عام ٢٠١٠م تصدر سرطان الثدي عند النساء القائمة كأكثر أنواع السرطانات انتشارًا ويأتي بعده سرطان القولون والمستقيم عند الرجال ويليه سرطان الغدد اللمفاوية وأخيرًا سرطان الغدة الدرقية.
وأفاد بأن الفئة العمرية التي يبدأ فيها المرض بالظهور هي 40 عاما فما فوق، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية هي الأعلى، ثم الرياض، وتبوك ثم الجوف، وقال “في المنطقة الشرقية يعتبر سرطان الثدي هو الأول ويليه القولون، وبين أن الإحصائيات في مستشفى الملك فهد سجلت في عام ٢٠٠٦م عدد ٢٩٩ حالة مصابة وترتفع بمعدل ١٠٠ حالة في كل عام، ١٤٪ من الحالات محولة من القطيف، و٢٥٪ محولة من الدمام، والنسبة في ازدياد، حيث تجاوزت نسبة الوفيات في عام 2010م 23%، وفي عام 2011م 25%”.
وعن عوامل السيطرة على المرض قال “إن الوقاية مهمة، ومن وسائلها تجنُّب السمنة، وتجنُّب تناول المشروبات الكحولية، والإقلاع عن التدخين، والحصول على الأغذية الصحية، والإسراع باستشارة الطبيب -دون تردد- عند حدوث أي من الأعراض أو التغيرات غير الطبيعية في الجسم، ويليها الكشف المبكر للمرض وهو عن طريق إجراء الفحوصات الدورية والمتابعات الدائمة مع الأطباء المتخصصين“.
ووجه رسالة إلى الأطباء في المراكز الصحية والمستشفيات العامة قائلاً “على كل طبيب عمومي أو متخصص إنهاء جميع الفحوصات اللازمة، والتوصل إلى تشخيص مؤكد قبل تحويل المريض لأخذ العينات والتحليل النسيجي، والإسراع بتحويل مريض السرطان إلى المستشفيات المرجعية التخصصية لتلقي العلاج العلمي الصحيح على يد فريق طبي مختص ومتكامل“.
وأضاف بأن نسبة الشفاء تكون عالية في حال اكتشاف الورم مبكراً وتم علاجه في مركز متخصص لعلاج الأوارام.