التشكيلي آل حبيل يستعرض لوحاته التجريدية ليكشف عن عمل مفاهيمي

212

استعرض الفنان التشكيلي حسين آل حبيل جزء من لوحاته التشكيلية التابعة للمدرسة التجريدية الخاصة بمعرضه الأخير «ذاكرة الروح» ليكشف عن عملٍ تفاعلي مفاهيمي.

وأشار أثناء مشاركته ب 16 لوحة في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف بقيامه بعملٍ مفاهيمي باسم «شموع العطاء» من خلال وضع كاميرا في زوايا داخل المعرض ترصد ما يقارب 300 شمعة وضعت على طاولة بالتعاون مع لجنة كافل الأيتام بالقطيف رمزًا منه لتحويل العمل لشيءٍ ملموس.

وأشار الى رغبته من لتحويل الصدقة لشمعة تنير المكان قائلًا بأن الشمعة ستنصهر لألوان، والانصهار سيكشف عن عملٍ فني، مشيرا إلى أن نضج تجربته في هذا المعرض جاءت بعد معرضه السابق «ذوبان النور» والذي وصفه بالخجول.

وبين اقتنائه لهذه الطاولة المليئة بالشموع بعد إن أزال أعمدتها ليحتفظ بها كلوحة جمالية ذات عملٍ تفاعليٍ مفاهيمي.

وتطرق للحديث عن حصيلة لوحات معرضه التي كانت نتاج عمل قرابة العامين «2014 / 2015» م مستخدمًا فيها خامة الأكريلك.

ونوه لكون المعرض قد قام استنادا على ذاكرته الشخصية أيام الطفولة في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات والتي تحمل كمًا كبيرًا من الهدوء، ومحاولًا من خلالها العمل على استنطاق الماضي والذكريات والمكان والأصدقاء من خلال استعانته بالتشكيل والتجريد والتي اتخذها طريقة يعبر فيها عن الأمور التي يشعر بها عوضًا عن الكلام أو الأفعال،

وتحدث عن بدايته في المدرسة الواقعية ومن ثم انتقاله للانطباعية والتجارب انتهاءً بالمدرسة التجريدية، ومقدمًا استعراضًا مرئيًا لعملٍ فنيٍ آخر قام بها في 7 أيام من العمل.

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد