خبير تربوي: الدراسات المسحية ركيزة أساسية في العملية التربوية

216

 

أكد المدرب والمشرف التربوي الأستاذ أحمد العثمان في الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان “التربية بين تناسخ الأجيال والحداثة الثقافية”، أكد على الأهمية البالغة للدراسات المسحية في العملية التربوية حيث أنها تبين الدور المتبادل بين التربية وثقافة المجتمع. وتحدث في المحاضرة التي أدارها الأستاذ وائل الجشي إلى أزمات المحافظة على القيم التربوية في مواجهة تحديات الانفتاح والتواصل التقني والتحولات الكبيرة التي تشهدها مختلف المجتمعات ومن بينها المجتمع السعودي.

كما تناول العثمان في محاضرته أهمية التفاعل مع الثقافات الأخرى والإستفادة من مكتسبات الحضارة مع ضرورة الحفاظ على الهوية، وناقش أيضا دور التربية في خلق التوازن بين التناسخ المتوارث والتنافسية العالمية من أجل الوصول إلى نتائج متقدمة في صناعة جيل واع وقادر على الانطلاق من ثقافته المتينة إلى آفاق العالمية. واستعرض دور المدرسة كحاضنة تربوية بين الماضي والحاضر، مؤكدا على أن دور المدرسة ومهارات التربية إختلفت كثيرا عن الماضي حيث ينبغي على المربي الآن امتلاك مهارات وقدرات إضافية كالإدراك وبعد النظر وبناء العلاقات وتنويع الأساليب الإرشادية والتواصل الفعّال واستنباط حاجات الطلاب.

وحل أستاذ علم النفس بجامعة (أيوا) الأمريكية البروفيسور رضي المبيوق ضيف شرف في الندوة، حيث عقب على ما دار فيها وناقش باستفاضة ما ورد في ورقة المحاضر، كما شملت فقرات الندوة معرضا تشكيليا للفنانة زينب آل محسن التي تحدثت عن تجربتها الفنية، وتعريفا بلجنة الحماية من العنف والايذاء حيث ألقت رئيستها الأستاذة سلمى العالي كلمة عرفت من خلالها بأهداف اللجنة وطرق عملها، واستعرضت الأديبة فاطمة الدبيس إصدارها الذي يجمع بين الشعر والنثر “حزنائيل” ووقعت عليه في نهاية الندوة.

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد