السليمان يتتبع مسيرة التجربة «التشكيلية» وأبرز روادها بالمملكة

252

 

أكد الفنان التشكيلي الرائد الأستاذ عبد الرحمن السليمان على أهمية إنشاء أكاديميات ومعاهد فنية متخصصة في المملكة تهتم بتنمية الفنون التشكيلية وتطوير تجارب الرواد وتوثيقها. جاء ذلك ضمن المحاضرة التي ألقاها الفنان السليمان ضمن برنامج منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الثلاثاء والتي كانت تحت عنوان “الفن التشكيلي السعودي والتحولات الثقافية” وأدارها الفنان عبد العظيم ال شلي.

وتناول السليمان في المحاضرة مسيرة التجربة الفنية التشكيلية في السعودية وأبرز روادها منذ أن بدأت كحركة تقليدية بسيطة في خمسينيات القرن الماضي، وتطورت بعد ابتعاث بعض الفنانين لدراسة الفنون في مصر وإيطاليا، وثم افتتاح معهد التربية الفنية في الرياض الذي كان يهدف لتخريج معلمي تربية فنية بعد أن أقرت كمادة ضمن مناهج التعليم.
واستعرض الفنان السليمان عددا من رواد الحركة الفنية في السعودية وأبرز رموزها، حيث تطورت في السبعينات لتواكب مرحلة الحداثة واستلهام حركة الفنون الحديثة، حيث انطلقت المعارض الفنية بعد إنشاء جمعية الثقافة والفنون التي احتضنت هذه الأنشطة الفنية ورعتها. وأوضح أن المرحلة التالية تزامنت مع التحولات الجديدة في العالم حيث اختلفت الخامات وتنوعت الأساليب الفنية، مشيرا إلى أنه لم تتولد مدرسة فنية سعودية خاصة بسبب التنوع في الأعمال وتعدد الاتجاهات الفنية وعدم وضوح المعالم الفنية للتجربة وغياب التشابه بين عناصرها.

وعبر مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام الأستاذ يوسف الحربي عن أهمية التعاون المشترك بين الجمعية والمبادرات والأنشطة الثقافة والفنية الأهلية، كما شملت الفعاليات المصاحبة للندوة تكريم الإعلامية شادن الحايك لجهودها الإعلامية وتميزها في تغطية القضايا الاجتماعية، وتوقيع ديوان “بعد عينيك لن أعشق” للشاعر مصطفى الكحلاوي حيث تناول جوانب من تجربته الشعرية، وكذلك نظمت “مجموعة رصد وحماية الطيور” معرضا فوتوغرافيا حيث تم التعريف بمشاريعها وبرامجها في هذا المجال.

رابط الخبر اضغط هنا

 

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد