شخصيات ثقافية تؤبِّن عبدالمقصود خوجة في «منتدى الثلاثاء»

134

 

في لقاء تأبيني حاشد نظمة منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الثلاثاء، استعرض عدد من الشخصيات الدينية والأدبية مسيرة العمل الثقافي للمرحوم الشيخ عبد المقصود خوجة، متناولين أبعاد عطاءاته المتعددة على الصعيد الثقافي والاجتماعي. وأدار الحفل الإعلامي محمد الحمادي الذي استرجع لقاءاته السابقة مع المرحوم والقصائد التي القاها في اثنينيته.
وألقى المشرف عل المنتدى الأستاذ جعفر الشايب كلمة المنتدى ذاكرًا فيها اهتمام الفقيد بتشبيك روابط العمل الثقافي وجمع القائمين على المنتديات والصالونات الثقافية مع نظرائهم من مسئولي الأندية الأدبية، وممارسة دورا أبويا تجاه الحالة الثقافية في المملكة من أجل دعم كل مجالات التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف ورسم خطط عمل وبرامج مشتركة تعزز من الدور الثقافي لهذه المؤسسات. ثم عرض فيلم قصير أعده المنتدى عن سيرة حياته ودوره الثقافي وزيارته مع شخصيات ثقافية حجازية لمحافظة القطيف.
وتناول الشيخ حسن الصفار في كلمته شخصية عبد المقصود خوجة كأنموذج في التواصل بين مختلف ألوان الطيف الوطني واهتمامه بتعزيز العلاقات مع الجميع، من ذلك سلسلة لقاءات جمعتهما في الحوار الوطني وتكريم الاثنينية له وزيارته لمحافظة القطيف. كما أشار في كلمته إلى الاهتمام بجانب التكريم لكل منجز ومبدع وعالم دون أي تحيز، وتحدث حول دوره كرجل أعمال في دعم الثقافة والفكر وتميزه في الاستمرارية. وذكر الشاعر عدنان العوامي في كلمته لقاءاته بالمرحوم خوجة وتكريمه له في الاثنينية التي كرمت نحو 460 عالمًا ومفكرًا وباحثًا وأديبًا من مختلف أنحاء العالم، والتي وجد فيها نخبةً متنوعة من مختلف بلدان العالم.
واستذكر الأستاذ محمد بودي رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي لقاءاته مع الشيخ خوجة واصفًا إياه بقامةٍ نبيلة تفقده المنابر وقبلها المحابر والثقافة والأدب في المملكة، كما تحدث عن اللقاءات المتكررة التي عقدها لدعم العمل الثقافي وخاصة المنتديات الثقافية وكذلك عمله في مجتل الإصدارات التي تمت طباعتها بأعلى جودة وإهدائها لمن يقوم بزيارته وتشريفه. ووصف الأديب محمد الجلواح الشيخ عبد المقصود خوجة بالأديب الدبلوماسي ورجل الأعمال والإنسان الذي رحل ولم يرحل، حيث يقف المرءُ عاجزًا عن أيّ جانبٍ من الجوانب يكتبُ في هذا الفقيد الغالي، وختم حديثه بقصيدةٍ نظمها في المرحوم وقرأها أمامه في إحدى الأمسيات التي جمعتهم.
وتضمنت كلمة صاحب ثلوثية المشوح الدكتور محمد المشوح حديثًا عن مسيرة الإثنينة واحتفائها بالمثقف عموما وتكريمه، حيث أنها عدت أحد المعالم السعودية البارزة في المشهد الثقافي السعودي، موضحا أنها كانت تقوم على بعدين هما الاحتفاء والتكريم للشخصيات، ونشر الابداعات الفكرية والأدبية. وختم الحفل بكلمة لابن الفقد الأستاذ محمد سعيد عبد المقصود خوجة شكر فيها القائمين على الحفل، موضحا أن الفقيد رفض عدة عروض لتكريمه معتبرا بأن ما يقوم به هو خدمة للوطن.

 

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد