في منتدى الثلاثاء الثقافي اعلاميان رياضيان: الاعلام الرياضي لم يواكب التطورات القائمة

11

 

ناقش اعلاميان رياضيان في الندوة التي نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس تحت عنوان “الاعلام الرياضي: رؤى متجددة” التحديات التي يواجهها الاعلام الرياضي في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها مختلف القطاعات في المملكة ومن بينها الرياضة السعودية. وتناول كل من الإعلامين عبد الله الضويحي وحسين كاظم في هذه الندوة التي أدارتها الإعلامية وجدان العبد الكريم، واقع الاعلام الرياضي وتحدياته، وموقف الاعلام من مشكلة التعصب الرياضي، وتأهيل الإعلاميين، والاتجاهات المستقبلية للإعلام الرياضي.
وشهدت الندوة التي حل فيها الأستاذ محمد آل الشيخ كضيف شرف، حضورا رياضيا واعلاميا لافتا، وحوار ثري حول مختلف قضايا الرياضة وتاريخها وتطوراتها وأبرز التحديات التي تواجه الإعلاميين الرياضيين.

وناقش الإعلامي عبد الله الضويحي موضوع تأهيل الإعلاميين بالقول أن المشكلة تكمن فيما بعد التأهيل الأكاديمي، من ناحية تعميق قيم ومبادئ العمل الصحفي ومهنيته من أجل صناعة محتوى إعلامي جاد وناضج، وأضاف أن بعض الدارسين في اقسام الإعلام لا يملكون الموهبة وهي الأهم وإنما توجهوا لهذا التخصص إما لكونه الخيار الأوحد أو ممن يستهويهم بريق الإعلام والبحث عن الشهرة. وأوضح الضويحي أن الصحافة الإلكترونية لم تستطع سد الفراغ بعد انحسار الصحافة الورقية لأن معظم القائمين عليها أداروها بعقلية الصحافة الورقية، كما أن المؤسسات الصحفية لم تقم بدورها الكامل في تدريب العاملين عليها على رأس العمل أو المستجدين لتأهيلهم.

كما تناول الإعلامي حسين كاظم واقع الاعلام الرياضي معتبرا إياه بأنه إعلام لا يزال ضعيفا ولا يتناسب وحجم التطور الذي تشهده الرياضة السعودية التي خطت خطوات مذهلة، فهو يعاني من قصور في فهم الرياضات المختلفة. وأضاف أنه لا يمكن في الوقت الحالي فصل الإعلام عن التعصب الرياضي، حيث إن أغلب الإعلاميين مصنفين على أندية بعينها وإن حاولوا القول بالحياد، لذلك فمن الصعب على الاعلام أن يقود معركة تنظيف الوسط الرياضي من آفة التعصب الرياضي، مشيرا إلى أن التعصب الرياضي لا يزال قائما وربما خف قليلا عن السابق إلا أنه مسيطر على الصفحات الإعلامية الرياضية والبرامج وكذلك المدرجات ويمكن مشاهدته بوضوح
لدى ضيوف البرامج الرياضية.

ودارت بعد ذلك نقاشات ثرية في الندوة، وشكر ضيف الشرف الأستاذ محمد أل الشيخ في كلمته الختامية ضيوف الندوة والقائمين عليها. وتم في الندوة عرض فيلم قصير بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، وإقامة معرض فني للفوتوغرافية آمنة الحايك، وتعريف ببرنامج “المدرب الصحي” التابع لمستشفى القطيف المركزي، وتوقيع كتاب “دعيني أرسم ذلك الحب” للكاتبة سكينة عويشير.

 

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد