باحثان: تنوع أنماط التدين لا يتناقض مع أزلية الدين

3

 

أكد باحثان في الفكر والثقافة أن تنوع أنماط التدين في المجتمع لا يتناقض مع أزلية الدين وضرورته.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية شبابية نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف بعنوان ”الشباب واتجاهات التدين: قراءة ومراجعة“.

وناقشت الندوة، التي أدارها أحمد الحسن، أنماط التدين في الوسط الشبابي وتأثير البيئة الفكرية على تشكل نمط التدين لديهم، وابرز الاتجاهات التي تسود بين الشباب وأسباب تشكلها.

وحل المستشار الدكتور عبد الرزاق الشيخ ضيف شرف في الندوة حيث سلم المشاركين الدروع التقديرية.

وأشاد الشيخ في كلمته بالدور البارز الذي يلعبه المنتدى بإنجازاته المتواصلة، مؤكدا على أهمية طرح موضوع التدين في الوسط الشبابي.

وأكد بسام المسلمي في ورقته التي قدمها أن الحالة الدينية المتشددة التي لا تتقبل طرح الأسئلة قد تكون من بين العوامل المؤثرة في رسم بعض هذه الاتجاهات المعارضة للدين.

وطالب بالمزيد من الحرية في معالجة الإشكالات التي يتعرض لها أحيانا الشباب في ظل تعرضهم لصدمات حضارية أو أسئلة شائكة.

من جانبه، أكد علي الغاشي على موقعية وأهمية الدين في حياة الإنسان منذ الأزل، وأن ذلك في حالة استمرار وتصاعد، نافيا الادعاء بقلة وضعف حالة التدين لدى الشباب.

واستشهد بمقولات لمفكرين غربيين وبنماذج محلية لحضور الشباب في مختلف الفعاليات والمناسبات العبادية والدينية.

وشدد الغاشي على ضرورة عدم الانتقائية في الاستشهادات المتعلقة بالحالة الدينية، وضرورة وضع معايير واضحة ومحددة عند دراسة وتقييم الحالة الدينية.

وتخلل الندوة عرض فيلم تراثي قصير ”المربعانية“، ومشاركة الفنانة إيمان شاكر بمعرض تشكيلي استعرضت فيه تجربتها الفنية، وتم تكريم الطالب المتفوق ريان السدرة، كما قام المؤرخ يوسف آل بريه بعرض وتوقيع ”ديوان الكاشون“ الذي أصدره مؤخرا.

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد