استضاف «منتدى الثلاثاء الثقافي» في القطيف أخيراً، الشاعر محمد الماجد، في أمسية شعرية احتفالاً بمناسبة صدور مجموعته الشعرية «مسند الرمل». عدسة الشاعر كانت خيالاً خصباً، التقط به صوراً من واقع مكثف حكاه على لسان راوٍ سمع ورأى. وكان مما رأى ما جاء في شهادة قال فيها: «ورأيت القميص والمشجب والسبابة والخاتم. رأيت ليلة القدر. رأيت الحيازيم والإوز والطبيب وعرق الشاة».
التصفيق الحار كان أبسط تعبير عن التفاعل الذي قدمه الحضور للشاعر، وطالبه بعضهم بالإعادة التي فرضت نفسها عليهم، تارة لعبِّ المتعة والإثارة، وتارة للغوص أكثر في عميق وصفه وغزير مفرداته؛ وكأنما يستسلمون لقناعة الماجد بكون اللغة الشعرية المغايرة للغة السائدة إنما هي حجاب بقدر معين، يخلق حجاباً موازياً لمستوى المتلقي، الذي لا يجد بداً من أن يبذل جهده ليتواصل مع اللغة، التي تكون حينها في مكان آخر لن يستطيع المتلقي الوصول إليه ما لم ينفض عن نفسه غبار إقامته ويسافر في فضاءات أرحب.
الخميس, 25 أبريل, 2024
أخر الفعاليات
- محامون يستعرضون مستجدات نظام الأحوال الشخصية
- الأستاذ أحمد يونس القصار
- الاستاذة إباء حسين آل ربح
- الدكتورة كوثر سعيد العمران
- ندوة حوارية حول الشباب واتجاهات التدين
- الاستاذ بسام علي المسلمي
- خبراء أورام السرطان يؤكدون على زيادة فرص التعافي
- الدكتور محمد عبد الرزاق الدحيلب
- في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مختصون في الفنون: المملكة تشهد نهضة فنية غير مسبوقة
- في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مختصون في الفنون: المملكة تشهد نهضة فنية غير مسبوقة
قد يعجبك أيضاً