الماجد يقرأ «مسند الرمل» في «منتدى الثلاثاء الثقافي»

3٬357

استضاف «منتدى الثلاثاء الثقافي» في القطيف أخيراً، الشاعر محمد الماجد، في أمسية شعرية احتفالاً بمناسبة صدور مجموعته الشعرية «مسند الرمل». عدسة الشاعر كانت خيالاً خصباً، التقط به صوراً من واقع مكثف حكاه على لسان راوٍ سمع ورأى. وكان مما رأى ما جاء في شهادة قال فيها: «ورأيت القميص والمشجب والسبابة والخاتم. رأيت ليلة القدر. رأيت الحيازيم والإوز والطبيب وعرق الشاة».
التصفيق الحار كان أبسط تعبير عن التفاعل الذي قدمه الحضور للشاعر، وطالبه بعضهم بالإعادة التي فرضت نفسها عليهم، تارة لعبِّ المتعة والإثارة، وتارة للغوص أكثر في عميق وصفه وغزير مفرداته؛ وكأنما يستسلمون لقناعة الماجد بكون اللغة الشعرية المغايرة للغة السائدة إنما هي حجاب بقدر معين، يخلق حجاباً موازياً لمستوى المتلقي، الذي لا يجد بداً من أن يبذل جهده ليتواصل مع اللغة، التي تكون حينها في مكان آخر لن يستطيع المتلقي الوصول إليه ما لم ينفض عن نفسه غبار إقامته ويسافر في فضاءات أرحب.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد