بطء إنجاز المشاريع ومخالفات المقاولين لغياب التنسيق بين الجهات الرسمية

كشف رئيس بلدية القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري إن المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظة خلال السنوات العشر الماضية بلغت قيمتها506,19,260 ريالا تضمنت تطوير المناطق المركزية والأحياء القديمة من سفلتة الطرق وإنارتها وصيانتها وتأسيس شبكات الصرف الصحي وتطويرها ومشاريع التخلص من النفايات والمستنقعات وتسوير المقابر وإنشاء مغاسل للموتى،و السلامة المرورية، وبناء الحدائق و بناء بلديات وفروع بلديات و نزع الملكيات واستكمال تحسين الواجهات البحرية وتجميل الشواطئ، وفصل جزيرة تاروت عن مدينة القطيف وتعميق قناتها عند الجسر الذي يربطها بطريق الرياض. وأشار الدوسري خلال استضافته في منتدى الثلاثاء الثقافي بمحافظة القطيف الى المناطق التي تشرف عليها المحافظة مستعرضا تاريخ بلديتها التي ارتبطت بدايتها بالمنطقة الشرقية ووكالة وزارة الداخلية شؤون البلديات لتتطور هذه الوكالة إلى وزارة متصلة ماليا وإداريا بوزارة الداخلية تحت إشراف المديرية العامة للشؤون البلدية والقروية، إلى أن ارتبطت بأمانة مدينة الدمام عام 1406هـ قبل أن تفصل ميزانيتها عنها عام 1429هـ. وكان التطور العمراني قد دفع لتأسيس بلديات في بعض مناطق محافظة القطيف كمدينة سيهات، وعنك، وجزيرة تاروت ،وصفوى، والقديح. ولفت الى التعليمات الجديدة الصادرة عن البلدية بخصوص عدم بناء أسواق للخضار واللحوم والأسماك ودعوة رجال الأعمال للاستثمار فيها، تشجيعا للقطاع الخاص منوها الى عدم إمكانية إخراج البلدية للعاملين في هذه المحلات بسبب سوء أوضاعهم الاقتصادية وعدم تمكنهم من فتح محلات أخرى وأن القضية موضع نظر، كما أن موضوع ردم الشواطئ كذلك. وحول بطء تنفيذ المقاولين لمشاريع قائمة وتسيب متابعتهم لخطة التنفيذ ومخالفتهم بعض الشروط، تحدث رئيس البلدية عن مشكلة غياب التنسيق بين البلدية ووزارة المياه والكهرباء وشركة الاتصالات، الأمر الذي يؤدي لعمليات حفر متكررة في فترات متقاربة. وتضمن اللقاء الذي أداره نائب رئيس المجلس البلدي المهندس نبيه آل إبراهيم مشاركات من قبل الحضور صب أغلبها على هموم متعلقة بالأحياء والمدن التي يسكنونها، والتي يرون أنها مهملة من قبل البلدية لصالح مناطق أخرى ضمن المحافظة، مثل شكاوى بعض المواطنين في بلدة التوبي وصفوى وسنابس وجزيرة تاروت من عدم الاهتمام ببعض الخدمات في بلداتهم، الأمر الذي أكد الدوسري فيه على شمولية خطة البلدية لجميع مدن وقرى وبلدات المحافظة، مع اعتماد الأولويات التي يقررها أعضاء المجلس البلدي بعد عرض المشاريع عليهم. وطمأن الجميع أن تنفيذ الخطة بدأ أكثر تنظيما بعد فصل الميزانية. ودعا عضو المجلس البلدي علي الحي باقي رؤساء البلديات للتواصل مع المواطنين والاستماع لهمومهم وقضاياهم، مؤكدا على المواطنين أنفسهم ضرورة الإصرار في المطالبة بحقوقهم للحصول عليها. وأكد راعي المنتدى المهندس جعفر الشايب على حاجة بلدية محافظة القطيف لبنية أساسية تتطلب دعما ماليا كبيرا منوها بدور المواطنين في المساعدة لتحديد أولويات الاحتياجات، كما دعا عضو المجلس البلدي المهندس عيسى المزعل رجال الأعمال للاستثمار ودفع عجلة التنمية، وكان عضو المجلس البلدي بالحرمة في منطقة عسير قد شارك بالحضور، وعبر عن تقديره لجهود أعضاء المجلس البلدي بمحافظة القطيف .