عندما يغني شباب القطيف للوطن

3٬140

عندما يسكن الإنسان حب الوطن، ويفتخر لأنه ابن هذا الوطن، ويفاخر غيره بأنه سعودي ابن هذه الأرض المباركة، فلا بد أن يكون إنساناً مباركاً، ويجب على الآخرين أن يعرفوا به ويتحدثوا عنه خاصة إذا كان موهوباً، و يجسد حبه وإخلاصه لوطنه ولأمته وبلده ومليكه شعراً يدخل القلوب ويستقر في الوجدان، وقد سعدت جداً بعد أن استمعت وشاهدت أمسية شعرية أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مساء الثلاثاء 4- 4-1430هـ وقد أرسلت لي الأمسية عبر الإيميل الخاص بي والتي عقدت تحت عنوان محبب (الوطن في شعر القطيف) وقد أنشد للوطن في تلك الأمسية أربعة من الشعراء الرائعين حيث أدارها الأستاذ موسى الهاشم، وقد بدأ الهاشم الأمسية بالترحيب بالشعراء وتعريفهم للجمهور، وهم: الشاعر محمد الحمادي، من مواليد مدينة القطيف، حاصل على بكالوريوس آداب يعمل حالياً مدير محطة تلفزيون الدمام، قدم العديد من الأمسيات الشعرية داخل وخارج المملكة، وله العديد من الإصدارات الشعرية، آخرها (فلسفة الحب). الشاعر الثاني، هو عقيل المسكين، من مواليد مدينة سيهات، حاصل على بكالوريوس آداب في اللغة العربية، ويحضر للماجستير في الفلسفة من الجامعة نفسها، ساهم في تأسيس منتدى عرش البيان للشعر في سيهات، وأعد ملفاً خاصا عن المشهد الثقافي في المملكة ساهم فيه كثير من المثقفين على امتداد الوطن، وله مجموعة إصدارات آخرها (عندما تضحك القوافي). الشاعر صالح الخنيزي، هو الشاعر الثالث، وهو من مدينة القطيف، حاصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، ترجم بعض القصائد للغة العربية، مشرف على أكثر من منتدى أدبي على الشبكة، سجل له برنامج أوراق شاعر لقاء بث من إذاعة الرياض. الشاعر الرابع والأخير، كان ياسر آل غريب من مدينة صفوى، وهو حاصل على بكالوريوس آداب في اللغة العربية، عضو مؤسس في لجنة وارث للأعمال الفنية في صفوى، ومنسق برنامج رعاية الموهوبين بالإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، صدر له ديوان (الصوت السعفي). هؤلاء الشباب، كم هم رائعون، وكم هم مخلصون لوطنهم ولإخوانهم أبناء الوطن الذين كانوا فرحين بهم لأنهم ترجموا أحاسيسهم وردوا على كل من يجرح شعور هذا الإحساس عندما يتحدث عن غير ذلك.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد