أكاديمي سعودي: 20٪ من المركبات الكيميائية بمنازلنا بها مواد مسرطنة‏

3٬211

أكد أكاديمي سعودي وجود أكثر من 5 آلاف مركب كيميائي في المنازل جاءت من خلال مواد البناء المستخدمة والتي تمثل المواد المسرطنة منها 20% في الأصباغ، والسجاد الصناعي حامل للغبار والفطريات وهو من أهم عوامل التلوث داخل المنزل. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها رئيس قسم علوم التقنية والبناء وإدارة المشاريع الإنشائية وعضو هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام الدكتور هشام الصالح في منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف تحت عنوان “الصحة والاقتصاد في هندسة البناء الحديثة”.
وطالب بضرورة الاعتماد على “المباني الخضراء” في تنفيذ مشاريع المدارس ورياض الأطفال، بهدف تأمين حد أدنى من المعايير الصحية للطلاب، منتقدا عدم وجود مبان في المملكة تطبق معايير بيئية بمفهوم “المباني الخضراء”.وأشار الصالح إلى حاجة المجتمع للتوعية، من خلال النظر للمسكن على أنه بيئة وليس مكانا، وكوحدة منتجة وليست مستهلكة فقط، إضافة بألا يكون مصدرا للتلوث، مبينا أن البيئة ستدفع ثمن سوء التخطيط وهو يضاف للتكلفة الكلية واستبدال الأراضي الزراعية بإنشاء المساكن “من المفترض إقامة السكن في أراضي الصحراء لتجنب هذه المشكلة.
وأوضح المحاضر مصادر التلوث في الجانب الصحي لهندسة البناء، وقال: الإنسان نفسه أحد مصادر التلوث وهو يقضي 90% من وقته داخل المباني، ولا يعلم أن 50% من الأمراض التي يصاب بها من داخل المنزل بسبب أن 30% من المباني في العالم يوجد فيها تلوث وهي 10 أضعاف التلوث الخارجي حسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية. وأبان أن مصادر الملوثات الداخلية للمباني تصيب الشخص بأكثر من 50 مرضا بينها الصداع والحساسية إضافة لأمراض أكثر خطورة كالسرطان والأمراض النفسية، مؤكدا أن التهوية هي أحد الجوانب المهمة للتقليل من الأمراض داخل المسكن

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد