أرجع مستشار الإصلاح الاجتماعي الدكتور عبدالرحمن المحرج أسباب التنافر بين الفئات الاجتماعية والمذهبية بالمملكة إلى عدة عوامل تتمثل في ضعف التواصل بين هذه الأطراف والذي ينعكس على الجهل بأبسط المعلومات عن هذه الجماعات مما يفسح مجلات عديدة لترسب صور نمطية مغلوطة تؤثر على المواقف من هذه الجماعات، بجانب التأثير الإعلامي السلبي وخاصة الناتج عن تأثير القنوات الفضائية الموجهة للسجالات الطائفية وإبراز الخلافات والجدليات العقيمة التي تنبش التاريخ وتركز على مجالات الاختلال والتباين، وضعف ومحدودية المبادرات الإيجابية لدى مختلف الأطراف وتأثرها بالأحداث السلبية المستمرة. مؤكدًا أن من أسس استراتيجيات التعايش الاجتماعي إطلاق الحريات العامة والابتعاد عن الوصاية والتدخل في المعتقدات والحريات الشخصية بحيث تكون مقتصرة على الإنسان ذاته، مشيرًا إلى أن التشدد بمختلف أشكاله هو السبب الرئيس في خلق معوقات التعايش في المجتمع والتي تنتهي بمحاكمة النوايا بدلاً من الأعمال، وأن مثل هذه المعارك والسجالات لا تنتهي إلى أية نتيجة إيجابية لأي من الأطراف.
جاء ذلك في سياق المحاضرة التي ألقاها مساء الثلاثاء الماضي بمنتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف تحت عنوان «التعايش السلمي في المجتمع السعودي بين الضرورات والتحديات»، حيث أوضح المحرج أن بدايات تواصله مع مختلف الأطياف الفكرية بالسعودية وعلاقاته بهم جاءت نتيجة عمله في مجال الإصلاح الأسري الذي كان البوابة للتواصل مع هذه الأطياف.
الجمعة, 26 أبريل, 2024
أخر الفعاليات
- محامون يستعرضون مستجدات نظام الأحوال الشخصية
- الأستاذ أحمد يونس القصار
- الاستاذة إباء حسين آل ربح
- الدكتورة كوثر سعيد العمران
- ندوة حوارية حول الشباب واتجاهات التدين
- الاستاذ بسام علي المسلمي
- خبراء أورام السرطان يؤكدون على زيادة فرص التعافي
- الدكتور محمد عبد الرزاق الدحيلب
- في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مختصون في الفنون: المملكة تشهد نهضة فنية غير مسبوقة
- في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف مختصون في الفنون: المملكة تشهد نهضة فنية غير مسبوقة
قد يعجبك أيضاً