71 بالمـائة من مشـروعات القطيف تدخـل الخدمـة

3٬121

أكد عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف المهندس نبيه آل إبراهيم، تنفيذ 71 بالمائة من مشاريع بلدية القطيف بمتابعة مستمرة من المجلس البلدي، فيما يجري تنفيذ 25 مشروعا اضافة لقرارين فقط لم تباشر البلدية تنفيذهما، لافتاً إلى أن أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في العضو المنتسب للمجلس البلدي الوعي بحاجات الناس ومواكبة المشاريع، اضافة للاهتمام بالشأن العام، مؤكداً ان 9 من اصل عشرة أشخاص يؤيدون مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية المقبلة تصويتاً وترشيحًا.واستعرض آل إبراهيم خلال ندوة أقيمت في منتدى الثلاثاء الثقافي بمحافظة القطيف بعنوان «المجالس البلدية والانتخابات القادمة» تجربة المجالس البلدية في المملكة، وكذا واقع المجلس البلدي بمحافظة القطيف واللوائح الجديدة للانتخابات والمجالس البلدية المقبلة ومستقبلها.
وعرض آل إبراهيم بعض المشاريع الإستراتيجية التي تمت بمجهودات كبيرة من المجلس على مستوى المحافظة، من أبرزها مشروع تطوير مداخل بلدة العوامية، واعتماد مشروع تطوير كورنيش سنابس، واعتماد مشروع دراسة تطوير الواجهة البحرية في محافظة القطيف واعتماد مشروع الجسر العلوي المتجاوز لطريق أحد لربط الكورنيش الجنوبي بالشمالي في مدينة القطيف، واعتماد مشروع الجسر البحري الثالث لربط جزيرة تاروت بالقطيف، إضافة لمشروع جزيرة سوق الأسماك بكورنيش القطيف، ومشروع تعميق قناة تاروت، موضحاً ان من ابرز مشاريع المهمة والضرورية التي تحققت اعتماد مشروع دراسة إنشاء بلدية محافظة القطيف واعتماد مشروع إنشاء بلديتي تاروت وعنك «المبنيتين تحت الإنشاء» واعتماد مشاريع لإنشاء عشرات الحدائق في المحافظة في أماكن مختلفة، وتفعيل مشاريع السلامة المرورية في الطرق الشريانية في مدن المحافظة الرئيسية، وتفعيل مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة وزيادة مخصصاتها وتوجيهها في المناطق الأكثر حاجة في المحافظة، وتفعيل إعادة تأهيل المناطق القديمة في مدن وقرى المحافظة، وبدء المشروع بحي مياس وقرية التوبي وقرية الخويلدية .
وبيّن آل إبراهيم أن المجلس اتخذ عدة قرارات مهمة منها تعديلات في أنظمة البناء واعتماد القبو بكامل مساحة الدور الأول وزيادة نسبة الملاحق العلوية بواقع 50 بالمائة مع مطالبة بتعميم الدور الثالث في جميع أحياء المحافظة بدون استثناء، ومعالجة سلبيات سوق واقف المزمنة الاقتصادية والمرورية والصحية والأخلاقية بالاستفادة من سوق الخميس الذي لا يستخدم إلا يوماً واحداً فقط مما فعّل دور المراقبة اليومية لمنع التجاوزات.
وركّز آل إبراهيم على سعي المجلس البلدي للتواصل مع إدارة الطرق التابعة لوزارة النقل وهيئة التحسين الزراعي وفرع وزارة المياه والهيئة العليا للسياحة أسفر عنه تفعيل ومتابعة مشروع تطوير طريق القطيف العوامية – صفوى والمساهمة في إزالة المعوقات التي اعترضت طريق تنفيذه، وتفعيل ومتابعة مشروع تطوير مشروع طريق رحيمة/ صفوى حيث ساهم المجلس في المطالبة بتطوير الجزء الرابط بين دوار صفوى وكوبري الأوجام، وزيادة طول الجسر البحري بين رأس تنورة ودوار صفوى، تفعيل ومتابعة مشاريع البنية التحتية كتمديدات المياه والصرف الصحي والهاتف والكهرباء في مختلف أحياء المدن والقرى في المحافظة كي يتمكن مقاولو السفلتة من البدء كمشروع النمر الشمالي في سيهات التي كانت من المشاريع المتعثرة، والتعاون مع الهيئة العليا للسياحة لتطوير قلعة تاروت والمنطقة المحيطة بها، والمطالبة بعمل مصارف زراعية في المنطقة الغربية في محافظة القطيف، وتخصيص 100 الف متر مربع من مزارع الأوجام لإنشاء محطات رفع بعد ان كان تنفيذ المشروع متوقفاً على ذلك. (المصدر)

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد