ملكة جمال الأخلاق في منتدى الثلاثاء الثقافي : المسابقة إبراز للطاقات والمواهب

استضاف منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف الأسبوع الماضي في موسمه الثالث عشر مسابقة سيدة جمال الأخلاق وذلك ضمن برنامجه الثقافي حيث التقى فيه مجموعة مع من المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في ندوة بعنوان «قراءة في العمل الحقوقي المؤسسي». ومثلت المسابقة في هذه المشاركة المميزة كلا من الأستاذة / سلسبيل السلطان وملكة جمال الأخلاق لهذا العام / مرام السيف. وبدأت السلطان مشاركتها بعرض ريبورتاج تعريفي بالمسابقة أعقبته السلطان بالتوضيح للحضور عن نقطة الانطلاقة للمسابقة وكذلك شروط الالتحاق بها والاشتراك فيها.واستعرضت أيضاً أهم أهداف المسابقة والتي من أبرزها تعزيز قيمة بر الوالدين وقيمة التشجيع على العمل التطوعي والذي يعزز بدوره القيم التربوية والاجتماعية والدينية والثقافية للفرد والمجتمع.
وأشارت السلطان في حديثها إلى المراحل التي تمر بها المتسابقة بدءاً من التسجيل سواء كان عن طريق تعبئة الاستمارات الورقية أو عن طريق موقع المسابقة الالكتروني.وأوضحت أن الدورات التي تخضع لها المتسابقة ضمن مرحلة التدريب والتأهيل تكون على أيدي متخصصين وخبراء من المدربين والمدربات في مختلف المجالات.
وذكرت على سبيل المثال لا الحصر بعض المشاركين في الورش للدورة الخامسة مثل: الدكتور / إبراهيم الخرس، الأستاذ / نجيب الزامل، الدكتورة / نهاد الجشي، الأستاذة / أمل الدار، الأستاذة / منى الشافعي وغيرهم من ذوي الكفاءات والخبرات مما أضفوا على جو المسابقة لهذا العام مزيدا من الحماس والفائدة.
وذكرت السلطان كذلك الاهتمام الإعلامي الذي حظيت به المسابقة سواء من الصحف المحلية أو العالمية، وأن أول صحيفة كتبت عن المسابقة في بدايتها هي صحيفة اليوم بقلم الصحافية / ليلى المزعل. وبدأت الصحف الأخرى تسمع عن المسابقة وتلفت انتباهها بالقيم المعتمدة فيها والمعايير الجديدة التي فرضتها وهي الأخلاق وليس الجمال الخارجي الشكلي، ومن الصحف التي كتبت عن المسابقة كذلك: الحياة، عكاظ، الجزيرة، الشرق، الوطن.
وتحدثت عن المسابقةِ أيضاً بعض القنوات التلفزيونية ومنها: قناة العربية، الثقافية السعودية، أخبار الآن، وكذلك الصحف الأجنبية انبهرت بالحدث وتناولته مثل: FOX NEWS، ABC NEWS وغيرهم الكثير من الصحف العربية والأجنبية سواء عن طريق الإذاعة أو التلفزيون أو الصحف. وأشارت السلطان إلى نقطة هامة حيث أن اشتراك المُتسابقات في المسابقة هو فوز ونجاح لكل متسابقة، كما أن المسابقة تستمر في دورها معهن حيث تستقطب بعضهن كأعضاء في اللجان المختلفة للمسابقة حسب إمكانياتهن ومهاراتهن والبعض الآخر يواصل مشروعه التطوعي.
وعملت المسابقة في دوراتها الخمس على إبراز الطاقات الكامنة لدى الشابات في خدمة المجتمع، وختمت السلطان حديثها باستعراض الجوائز التي تحصل عليها الملكة وكذلك الوصيفتين بالإضافة لجوائز أخرى تقدم للمتأهلات العشر على اللقب. وتقدمت السلطان بالشكر والتقدير لمنتدى الثلاثاء الثقافي على الاستضافة الكريمة وأشادت بدور المنتدى وبصاحبه الأستاذ / جعفر الشايب، في إتاحة الفرصة للمسابقة بعرض تجربتها تحقيقا لمبدأ الشراكة الاجتماعية والوعي بقضايا المجتمع وتشجيع المميز منها.
وتحدثت ملكة جمال الأخلاق للدورة الخامسة للمسابقة / مرام السيف، عن تجربتها في المسابقة بعد أن رحبت بالحضور، وعبرت عنها بقولها: في دقائق، سأنقل لكم تجربتي في مسابقة غيرت مجرى حياتي. وقالت أيضاً أن التحاقها بالمسابقة بداية كان هدفه الاستفادة من الورش التدريبية والتي تميزت بالتنوع مثل تطوير الذات والتخطيط وتنمية مهارات العرض والإلقاء، والتكيف مع الآخرين وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وغير ذلك من الورش التي تعدها لجنة التدريب والتأهيل.
وأوضحت السيف بأن هذه الورش التدريبية صقلت فيها الكثير من المهارات وطورت بعضها وأضافت إليها أخرى اكتسبتها من خلال الورش التدريبية. ووجدت السيف نفسها تتطور مع كل مرحلة من مراحل المسابقة ومساراتها لاسيما المسار الميداني والذي تم فيه عرض المواهب ومناقشة المواضيع المختلفة مع لجنة التحكيم وزميلاتها المتسابقات، وكذلك مسار العمل التطوعي والذي أضاف لها الكثير.
وأشارت السيف في حديثها إلى أن أهمية هذا المسار تكمن في الشعور الجميل للإنسان وهو يحس بمسؤوليته تجاه أفراد مجتمعه حين يقدم لهم الخدمات وإن كانت هذه الخدمة بسيطة. وذكرت السيف بأنها قضت في المسابقة أجمل أوقاتها مع أعضاء المسابقة وزميلاتها وشعرت بأنها في جو عائلي يحيط بعضه بعض بالعناية والاحترام والمحبة مشجعة في حديثها الفتيات على الاشتراك في المسابقة بدون تردد لإظهار مواهبهن وإبداعاتهن.
ووجهت السيف كلمةً للفتيات قالت فيها «أؤمن بأن جميع الفتيات في مجتمعي يمتلكن طاقات ومواهب وقدرات غير عادية» إلى أن المسابقة تمثل الواجهة الصحيحة لتلبية طموح الكثيرات وتطويرهن وإبراز الإمكانيات وتعزيزها. وختمت السيف حديثها بالشكر والتقدير لمنتدى الثلاثاء الثقافي لاستضافته الكريمة وبأنها تشعر بالفخر كونها تمثل المسابقة وبأن مشاركتها في هذه المنتديات والأنشطة الاجتماعية هي خطواتها الأولى في رحلتها لتوصيل رسالتها لأبناء مجتمعها.