“واكب” مشروع شبابي تطوعي.. قدم ستة مواسم ثقافية في أربعة أعوام

حول شبان هوسهم في العمل التطوعي الاجتماعي، إلى مشروع يقدمون فيه خبراتهم العلمية للمجتمع، وتبلورت فكرة المشروع في نهاية 2008م، فيما أطلق في 2009م، وحمل اسم “واكب”، واختتم بعد أربعة أعوام من انطلاقته الموسم الثقافي السادس. وقدم “واكب” 55 دورة وورشة عمل، حضرها 1738 مستفيدا، فيما شارك في صيف مهرجان أرامكو 2011م بتقديم 201 محاضرة، استفاد منها 9741 شخصا.
وأوضح علي آل ناصر، أحد مؤسسي المشروع، في ملتقى الثلاثاء الثقافي في القطيف، أن هدف المشروع إثراء الحراك المعرفي والثقافي، من خلال تبادل الخبرات والمهارات، مضيفاً إن المدربين متطوعين، ممن يملكون خبرات في تخصصاتهم (ميكانيكا، كهرباء، تقنية، صحة، حاسب آلي، إلخ)، مبيناً أن المشروع التحق مؤخرا بنادي الصفا الرياضي في مدينة صفوى في محافظة القطيف، فيما كان تأسيسه مستقلا في البداية.
وتنتهج “واكب” آلية في عملها، وتتمثل في مرحلة التحضير والدراسة عن الدورات التي يمكن تقديمها للمجتمع، والتنسيق مع المدربين، وإقامة الدورات، وفتح باب التسجيل. وأوضح آل ناصر أن كل دورة تخضع لتقويم عام، من خلال استبيان نحلل نتائجه لمعرفة رضا المشاركين وملاحظاتهم. وأطلق المؤسسون موقعاً إلكترونياً، يتلقون من خلاله طلبات المشاركة في الدورات.
وقدم “واكب” منذ انطلاقته في 2009م، ستة مواسم ثقافية، وكان الموسم السادس فتح فيه الباب للمرأة، فيما اقتصرت المواسم السابقة على الرجال، وشهد أغسطس من العام الماضي أول دورة نسائية، حضرها 157 سيدة. وذكر أن الموسم الثقافي يضم دورات ومحاضرات وأنشطة مختلفة، مشيراً إلى تقديم بعضها في مدارس وملتقيات ثقافية، امتدت من الجبيل إلى الأحساء، إضافة إلى تقديم دورات في أربعة أندية رياضية في الشرقية. وذكر أن العمل جارٍ على إعداد مشروع “المعرض العلمي”.