راعي منتدى الثلاثاء في حوار مع إذاعة الرياض

4٬070

شارك راعي منتدى الثلاثاء الثقافي الأستاذ جعفر الشايب في حوار مع اذاعة الرياض مساء امس السبت 28/12/2013م حول دور المنتديات الثقافية في المملكة ، وتناول في الحوار تجربة منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف منذ تأسيسه قبل 14 عاما والدور الثقافي الذي يقوم به في المجتمع وخاصة من ناحية مناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية المطروحة في المجتمع .
ورد الشايب على سؤال حول ما تقدمه المنتديات الثقافية للمجتمع بقوله أنها تلعب دورا مهما في تدوير الثقافة من خلال اللقاءات الأهلية والحالة الحميمية وغير الرسمية التي تسودها ولتنوع البرامج فيها وكونها قريبة من اهتمامات الناس وقضاياهم ، وأوضح أن حالة النقاش الحوار المفتوح في المنتديات الثقافية يجعل من مادتها ثرية وجاذبة للمتابعين .
وحول كون المنتديات المنتديات الثقافية بديلا عن المؤسسات الثقافية الرسمية ، أجاب الشايب بأن كل منمها يكمل الآخر حيث أن المؤسسات الرسمية تعمل من خلال لوائح وأنظمة تقيد حركتها وتضع لها برامج معينة بينما تقوم المنتديات الثقافية بمعالجة مواضيع متنوعة تهتم بمختلف الأبعاد الثقافية والأدبية والعلمية والإجتماعية والسياسية ، مما يجعلها مقصدا لشرائح وفئات اجتماعية مهتمة بهذه المواضيع ولا تشارك في فعاليات المؤسسات الرسمية ، ولذلك فإن دور كل منهما يكمل الآخر ويدعمه .
وتساءل مدير البرنامج عن مدى الحاجة إلى نظام يقنن عمل المنتديات الثقافية ، فأجاب جعفر الشايب بأن المنتديات الثقافية هي عبارة عن مبادرات أهلية خاصة تتميز بمدى الحرية المتاحة لديها في اختيار الضيوف والمواضيع وطريقة إدارتها ، وأن تقييدها بأي نوع من الأنظمة سيفقدها استقلاليتها وحيويتها ومرةنتها ، وأشار إلى توصيات توصل لها مشاركون في لقاء أقامه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني حول المنتديات لثقافية لغرض دعمها إعلاميا وتعزيز التواصل والتنسيق بينها .
وردا على سؤال حول عدم استمرارية وانتظام بعض المنتديات الثقافية ، أوضح راعي منتدى الثلاثاء الثقافي ان السبب في ذلك قد تكون عوائق ذاتية او موضوعية أو لعدم وجود رؤية واضحة وبعيدة المدى لدى القائمين على المنتدى ، مشيرا إلى استمرار عمل أي منتدى يتطلب التجديد وإحداث التفاعل ومواكبة المستجدات .

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد