8 شعراء يتألقون في أمسية كلنا فلسطين

3٬095

حسين السنونة – تاروت أقام ملتقى الثلاثاء الثقافي أمس الأول، في الذكرى الخامسة عشرة لانطلاقته، أمسية شعرية بعنوان «كلنا فلسطين» بمشاركة بعض الشعراء فيما أدارها الشاعر محمد الحمادي، وقد عرض على هامش الأمسية فيلم قصير لشعراء من فلسطين، وقصائد متنوعة، كما أقيم معرض للفنان الفوتوجرافي نايف الضامن.
وقال رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في السعودية أحمد الريماوي إن فلسطين كانت حاضرة في الأمسية، حيث تجلى كل شاعر بقصيدة تتغنى بغزة، إلا أن مشاركة الشاعر حيدر العبدالله كانت متميزة ومختلفة.
من جانبه، قال الشاعر الفلسطيني مصطفى أبوالرز إن الأمسية كانت تجسيدا للوفاء لفلسطين ودلالة على أن قضيتها ما زالت حاضرة في قلوب العالم، وخاصة العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن بعض النصوص حفلت بالتصوير الشعري والخيال المتألق والمتجدد.
وعن غياب الصوت النسائي قال مؤسس منتدى الثلاثاء الثقافي، جعفر الشايب كنا نتمنى أن تشارك الشاعرات في الأمسية، ولكن كثيرات منهن اعتذرن لعدم وجود نص جديد يناسب الأمسية، ووصف الشايب الأمسية بأنها الأضخم بين الأمسيات التي استضافها المنتدى منذ سنوات، وعزا ذلك لأهمية موضوعها، وللأسماء المتنوعة والقوية شعريا المشاركة فيها من السعودية وفلسطين ومصر، ما شجع على الحضور والاستماع إلى نصوص مختلفة تتحدث عن الأرض المحروقة المغتصبة والإنسان المقتول الذي يدافع بكل ما يملك عن أرضه وشرفه.
واعتبر الشاعر طلال قديح الأمسية تفاعلا شعريا جميلا مع مأساة غزة، واستجابة للمشاعر الصادقة من الشعراء والجمهور، والحضور النخبوي من شعراء حلقوا في سماوات الإبداع، وحملوه على جناح الخيال إلى غزة هاشم، عنوان الشجاعة والعزة، ورأى قديح أن القصائد تدفقت بمشاعر صادقة وعواطف جياشة، وخيالات مجنحة أثلجت صدور الحضور، فضجت القاعة بالتصفيق وتعالت عبارات الإعجاب، مشيرا إلى أن مما ميز هذه الأمسية تألق العربية الفصحى والإلقاء المميز، ما جعلها بحق أمسية تاريخية لا ولن تنسى.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد