ابن صقر: اختزال تحديات العالم العربي في مكافحة الإرهاب أبرز مشاكلنا

3٬098

23 ربيع الأول 1436 – 15 يناير 2015مكة – مكة المكرمةذكر رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر أن دول مجلس التعاون تعيش تحديات إقليمية تؤثر على نموها ونهضتها الثقافية، منها اختزال تحديات العالم العربي في مكافحة الإرهاب، رغم أن هذه القضية مجرد ناتج لظواهر أخرى.و مبينا أبرز الظواهر القديمة والطارئة التي ساهمت في قلب قواعد المسرح السياسي في الخليج ومنها ظهور دور الأقليات الدينية والقومية المدعومة من الخارج والتي تسبب تهديدا لاستقلال وسيادة الدولة التقليدية في منطقة الشرق الأوسط.جاء ذلك في محاضرة ألقاها صقر مساء أمس الأول في منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف بعنوان «التحديات الإقليمية وتأثيرها على دول مجلس التعاون» ناقش خلالها أبرز التطورات السياسية الإقليمية التي نتجت بسبب ظواهر بعضها قديم وبعضها طارئ وساهمت في قلب قواعد المسرح السياسي، فذكر أن تفوق دور التنظيمات المسلحة على حساب سلطة الدولة والتي تستند إلى نزعة عقائدية متطرفة كما تقدم نفسها كبديل للدول والحكومات الشرعية، له تبعات أمنية خطيرة على المستوى الإقليمي والدولي.وأضاف أن تراجع دور الدول الكبرى واضمحلال نفوذها والتي لا ترغب في التورط في معالجة الوضع الأمني الإقليمي سيترك فراغا أمنيا يستوجب التعامل معه من قبل الدول الإقليمية.وذكر ضمن الظواهر دور الأقليات الدينية والقومية المدعومة من الخارج والتي تشكل تهديدا لاستقلال وسيادة الدولة التقليدية في منطقة الشرق الأوسط.ومنها أيضا تفوق ظاهرة «مكافحة الإرهاب» على الاعتبارات الأمنية، فالاعتبارات الغربية تحاول فرض أجندتها وأولوياتها على الاعتبارات الأمنية في المنطقة، واختزال مشاكل وتحديات العالم العربي في قضية مكافحة الإرهاب مع أنها مجرد ناتج لظواهر أخرى.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد