بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقف أمامكم من على منبر منتدى الثلاثاء الثقافي في هذه المناسبة العالمية التي يحتفل فيها العالم أجمع بإحياء “اليوم العالمي للمرأة”، وأن نلتقي جميعا بهذه الوجوه والشخصيات البارزة في مجتمعنا والتي تساهم بدور فعّال في تمكين بنات مجتمعنا ووطننا.
سعيد جدا أن أرحب بالمحاضرة الفاضلة الدكتورة زينب الخضيري التي عرفناها، من خلال كتاباتها ولقاءاتها الإعلامية، داعمة لتمكين المرأة في المجتمع ومطالبة بأن تكون لها مشاركة متساوية في المجتمع كي يمكنها أن تساهم في تنميته وتطويره، فأهلا وسهلا بها ضيفة عزيزة علينا في المنتدى.
كما أنني سعيد جدا بحضور كوكبة من سيدات المجتمع اللائي بذلن ولا زلن الكثير من الجهود في مختلف المجالات الحقوقية والإنسانية والإجتماعية والتطوعية والصحية، وأصبحن نماذج وقدوات في مجتمعنا وعلى مستوى الوطن. ونقف لهن هذا المساء إجلالا واعترافا بهذه الجهود التي بذلنها، ونكرمهن تقديرا لأعمالهن وإنجازاتهن على الصعيد المحلي والوطني. أيها السيدات والسادة:
كعادة المنتدى في كل عام، فإنه يحتفي بالمناسبات الحقوقية الدولية ويخصص مثل هذه المناسبة الخاصة بالمرأة للحديث عن قضاياها وتطلعاتها والتحديات التي تواجهها، في سعيه لسبر أغوار هذا الموضوع من زواياه المختلفة. ففي هذه المرحلة التي نعيشها، ساهمت التشريعات القانونية المتلاحقة التي أقرتها الدولة في إفساح المجال بصورة أوسع لمساهمة المرأة ومشاركتها في الشأن العام من خلال التعيينات في مختلف القطاعات، ومعالجة المعوقات التي كانت تقف أمامها.
نبارك لكم هذه المناسبة، ويحذونا الأمل جميعا إلى أن نتمكن من العمل على تشخيص التحديات والمعوقات التي تواجه المرأة بدقة، ومواجهتها بفاعلية وجدية وبصورة تتناسب وواقعنا الإجتماعي. وأتقدم بالشكر الجزيل أصالة عن نفسي ونيابة عن كل زملائي أعضاء اللجنة المنظمة بالمنتدى بجزيل الشكر والامتنان لكل من حضر وشارك ودعم هذه الأمسية الجميلة المزدانة بحضوركن وحضوركم، وأملي في أن يساهم منتدى الثلاثاء الثقافي في إضافة لبنة متماسكة في استحضار دور بناء للمراة في وطننا العزيز.
شكري لكم ولكن جميعا على الحضور والمشاركة، وأملي في أن تكون أمسيتنا هذه مزدانة بالحوار والنقاش الثري والموضوعي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته