شكراً جعفر الشايب.. شكراً ذاكر آل حبيل «1»

3٬355

إيمانًا من الجميع بأهمية تكريم المميزين وفعالية ذلك في زيادة العطاء، وإيمانا أيضًا بأن كل شخص له مخزون وطاقه ووزن علمي، أحببت هنا ان أشير أشارة بسيطة إلى تكريم الأستاذ ذاكر آل حبيل في منتدى الثلاثاء الثقافي مساء الثلاثاء الماضي، فمن الغبن أننا لا نعير لتلك الطاقات اهتماما، قال تعالى في محكم كتابه الحكيم “وإن ليس للإنسان إلا ما سعى*وإن سعيه سوف يُرى”.
وها انا اليوم أجد نفسي مجبر لتقديم كلمة عرفان للأستاذ ذاكر آل حبيل مع يقيني بأنها لا تكفي شخص يحمل من الأخلاق السامية ما يعينها على عجن روح الكلمة بعمق المعنى، مجرد كلمة شكر وعرفان أقدمها له على استحياء مُحملة بأمنياتي له بالمزيد من التطور والتوفيق.
عرفت الأستاذ ذاكر وكان هدفه الأساس خدمة الناس، خدمة مجتمعه، تراه هنا وهناك، يخالط الناس ويشاركهم همومهم وأحزانهم، خدم المجتمع، وحاول أن يقدم ” بل قدم” أكثر مما قدم أي إنسان آخر.
هناك أفراد كثيرون يسهمون في إحياء وبناء المجتمع من دون ان ينتظروا إلى أي ثمن لما يقومون به، بل يجعلون كل ذلك لوجه الله سبحانه وتعالى، والأستاذ ذاكر آل حبيل الذي أتحدث عنه هو نموذج واحد من هؤلاء النماذج، لعل الأحرف والكلمات والمواضيع التكريمية لن تفي بحقه، بل لعلها تبخسه حقه لما قام به وأثبت به عمق الروابط ووشائج المحبة والتواصل الأخوي بينه وبين الجميع.
أخي العزيز الأستاذ ذاكر آل حبيل لن نفيك حقك، لان طاقتنا تعجز عن مكافأة جهدك، ومضاهاة عطائك، وبلوغ شأوك في البذل والسخاء، ان من يحرق نفسه ليضيء لغيره الطريق، ويتلف أعصابه في سبيل راحة غيره، وتامين مستقبل امن لهم، جدير بكل تكريم، وأهل لعطاء غير محدد.
فتحية إجلال وإكبار واحترام وتقدير معطره بماء الورد والياسمين لكل شخص خدم في أي مجال، وخاصة إذا كان هذا الشخص يستحق فعلا التكريم.
تحية لك من محب يقدرك ويحترمك.
شكرا إلى الأستاذ جعفر الشايب، وشكرا إلى الأستاذ ذاكر آل حبيل.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد