كلمة المنتدى في لقاء الشيخ عبد الله فؤاد

3٬323

بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
سعادة الشيخ عبد الله فؤادسيداتي وسادتي الحضور الكرامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني باسمي شخصيا ونيابة عن زملائي اعضاء اللجنة المنظمة لمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف أن ارحب بسعادتكم بين أحبتكم وأهلكم، لنستلهم من تجربتكم الثرية ومسيرة حياتكم الحافلة. وخاصة أنتم من عشتم قريبا من هذه المنطقة وتعاطيتم بكل إيجابية مع مجتمعها وثقافتها.
لقد سار منتدى الثلاثاء الثقافي منذ نشأته على استضافة رجالات وشخصيات المجتمع في مختلف المجالات ومن مختلف المناطق بهدف تعزيز عرى التواصل بين أبناء مجتعنا، وتبادل الخبرات والتجارب الثقافية والاجتماعية من أجل تكاملية الأدوار وبناء جيل يستلهم ممن سبقوه معالم وسبل النجاح.
سيداتي وسادتي:إن هذا الرجل الذي نتشرف بإستضافته بيننا هذا الليلة، هو نموذج للكفاح والصبر ومثالا في العطاء والبذل والتحدي. فمن يقرأ سيرة حياته يأخذ منها دروسا متكاملة في الجدية والمثابرة والإيجابية والصدق.
فعلى الرغم من المصاعب والتحديات التي مر بها الشيخ عبد الله فؤاد، وخسرته كل ثروته في مرحلة من المراحل، إلا أنه تمكن من إعادة بناء ثروته ليصبح رمزا من كبار رجال أعمال وشخصيات المنطقة.
إننا ونحن نتدارس تجربته الثرية هذه الليلة، نسترجع جميعا المبادئ والقيم التي زان بها مسيرته، والتي لخصها في العبارة القيمة التالية: “لا تخف، دافع عن حقك، لا ترهب قوة خصمك العملاق وضعفك، المهم أن تصبر وتستمر، صمودك هو نصف المعركة، ونفاذ صبرك هو بداية الاستسلام، وإذا صادفتك في حياتك مصاعب وعقبات وأزمات، فهذه ليست نهاية العالم، ملايين غيرك واجهوا الشدائد، وتغلبوا على المحن، وقعوا على الأرض، ثم حاولوا الوقوف من جديد، فشلوا عدة مرات، نجحوا في النهاية. انظر حولك إلى كل الناجحين في الحياة، نجاحهم لم يكن سهلاً، دفعوا من راحتهم واعصابهم، قامروا بحياتهم، فقدوا صحتهم، شقوا وتعذبوا، وبعد ذلك وصلوا إلى ما هم فيه من مجد ونجاح، فليكن الصبر والمواجهة والنجاح حليفنا بإذن الله. إذا جاء الليل فأضئ الكهرباء، وإذا انقطعت، فأشعل شمعة، وإذا ذابت، فاشعل عود ثقاب، وإذا انطفأ، فأغمض عينيك، وانتظر شروق الشمس من جديد”
بإسمكم جميعا أكرر ترحيبي بضيفنا الكريم الشيخ عبد الله فؤاد وبصحبه الكرام، متطلعا أن تكون أمسيتنا هذه ثراء وتجربة غنية ومثمرة.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد