كلمة الأستاذة ليلى مال الله

3٬434

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
لو أنني اوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
مساء الإيجابية والتقدير للجميع، ولكل من لبى الدعوة، ويشرفني ويسرني أن أتقدم بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما وجدت وما أوتيت وما كان لي من دعوة لهذا المنتدى الثقافي، وشكرا من القلب شكراً بكل معاني الشكر والتقدير للأستاذ جعفر الشايب والقائمين على هذا المنتدى، دمتم بإيجابية رائعة تبعث على الفرح والسرور في قلوب المهتمين، والشكر لكم على هذه الجهود المتميزة في تفعيل التواصل البناء بين الفرشاة والقلم ونحن بحاجة للتقارب بين الفن وبجميع أنواعه من كتابة ورسم.
أما بالنسبة لتجربتي فاتجاهي نحو الواقعية مما لا شك فيه، ارتباط بيننا وبينه حيث أنه مرتبط بالقضية الاجتماعية والحياتية، ومع أن الفن التشكيلي يختلف عما عداه من حيث مفاهيمه وأدواته، فهو لا يسمي الأشياء باسمائها أحياناً، حيث يكون الوضوح واجباً لا مفر منه ويمتلك الفن التشكيلي في حال كونه تصوير مساحة تعبيرية محددة وهي اللوحة.
وحيث العمل الفني بظواهره التي يستفز بها الذائقة المألوفة بكل تركيبتها المنغلقة على حدود صارمه من القيم الفنية ليس سوى نبؤة تحتشد فيها الأفكار والرؤى التي تنتج عن وعي الفنان، وليس لها مفر من الظهور إلا من خلال اللون والأشكال والسطوح، وكما أن الفنان يستشير المتلقي باحاسيسه وشعوره وبالرغم من ذلك ثمة أسئلة تطرح يومياً على الفن الواقعي في زمن التطور المذهل للوسائل التقنية والمعلوماتية والفن الرقمي، وبالرغم ذلك لا زلنا نعشق الفن الواقعي فهو أبو الفنون.
وأما بالنسبة للغرافيك فهو عالماً مميز نستطيع أن نبدع فيه بلا حدود نملك المسطح الأبيض وله عالمه الخاص وقد جسدت أعمال لي كما تروها الآن بالغرافيك، وهي مزيج بين الخط والأشكال، وأخيراً لا يسعني إلا أن أشكر الجميع، ودمتم بألف خير.

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد