مراجعات في الصحوة وتجربة الثمانينات بمنتدى الثلاثاء

288

 

إيلاف من القطيف: في آخر مناقشاته للموسم الثقافي السابع عشر، تصدر موضوع “نقد خطاب الصحوة والحراك الشيعي” طاولة منتدى الثلاثاء الثقافي في ندوته التاسعة والعشرين، باستضافة كل من الصحافي والكاتب حبيب محمود والمحامي والكاتب خليل الذيابي، وذلك مساء الثلاثاء 9 مايو 2017 وبحضور جمع من الكتاب والمثقفين المهتمين.

أدار الأمسية الأستاذ محمد الشافعي مبرزاً أهمية موضوع الندوة بأنها محاولة لكشف التركة التي خلفتها الحقبة السابقة لاسيما في بعدي انتعاش الاسلام السياسي والتخندق المذهبي، مشيراً إلى أن القراءة النقدية هي بداية الطريق للتخلص من الارتهان للتوتر والوضع المأزوم المثقل به واقعنا الثقافي والاجتماعي.

الورقة الأولى كانت للأستاذ حبيب محمود الذي بدأ بتوصيف شيئاً من أجواء مرحلة الثمانينات الأولى، وما كان يصل إلى سمعه من أسئلة وكلمات من بعض الأقران كانت حينها عصية على الفهم والوضوح غير أنها تعكس صدى تجربة اسمها “أحداث ١٤٠٠”.

وسرد تسلسل أهم الأحداث التي شكلت تعقيدات الوضع آنذاك بدءاً من انتصار الثورة في إيران عام ١٩٧٩م ثم اشتعال الحرب مع العراق وتعقّد العلاقات الايرانية الخليجية، وصولاً إلى عودة السفارتين السعودية والايرانية واصفاً الفاصل بين عامي ١٩٧٩ -١٩٩٣م بأنه خريفاً موحشاً اختلط فيها السياسي بالقوميّ والمذهبي والعسكري والأمنيّ.

ثم طرح الأستاذ خليل الذيابي الورقة الثانية في نقد مرحلة الصحوة، ممهداً الحديث بالقول إنه لا يوجد تعريف جامع للمصطلح لأن تعريفها منقسم بين ثناء باعتبارها تجديداً للخطاب الإسلامي أو نقد همش دورها وسطح رؤيتها، لكن المحاضر ذهب إلى توصيف الصحوة بأنها حركة ارتدادية للمجتمعات المسلمة التي تدعو إلى الانغماس في القيم الدينية اللحظية منها والمستقبلية دون مراعاة للمحتوى

رابط الخبر اضغط هنا

 

قد يعجبك أيضاً

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق أقرأ المزيد